" يشترط في الرّضا كركن من الأركان الموضوعية العامّة لعقد الشّركة أن يكون سليما صحيحًا أي خاليا من كل العيوب:
- اشرح هذا القول مبيّنا في إجابتك ما يلي:
- عيوب الرّضا التي تنوب إرادة المتعاقدين عند انشاء عقد الشّركة.
- عيوب الرّضا هي:
- الغلط: هو وهم يقوم في ذهن الشّخص، يحمله على اعتقاد غير الواقع، ويجوز لمن وقع في غلط جوهري وقت اجرام العقد أن يطلب ابطال هذا العقد ويكون الغلط إمّا في نوع الشّركة أو في شخصية الشّركاء بالنّسبة لشركات الأشخاص التّي تكون لشخصية الشّركاء فيها أهمية معتبر.
- التّدليس: وهو استعمال الحيلة بقصد إيقاع المتعاقد في غلط بدفعه إلى التّعاقد بحيث لولا هذه الحيلة لما أبرم المدلّس عليه العقد، ومن أمثلة التّدليس: استعمال طرق احتيالية لتضليل وإبهام الأشخاص بمظاهر الإعلان الكاذب بما لا يتّفق مع حقيقة الشّركة المعلن عنها.
- الإكراه: وهو ضغط مادّي أو معنوي تتأثر به إرادة الشّخص فيندفع إلى التّعاقد بناء على الرهبة التي يبعثها الإكراه في نفسه، وهو عمل غير مشروع وحالاته نادرة في مجال الشّركات