دافع عن الأطروحة القائلة : " إنّض المنطقَ الصوري آلة صناعية تعصمُ الفكرَ من الوقوع في الخطأ ".
المدخل : طرح فكرة شائعة إن المنطق الصوري عقيم لا يعتصم الفكر من الوقوع في الخطأ ..
المسار : و على النقيض من ذلك ، هناك من يرى أن المنطق الصوري آلة تعصم االفكر من الوقوع في الخطأ .
السؤال : فكيف يمكن الدفاع عن الأطروحة ؟
سلامة اللغة
عرض منطق الأطروحة :
ضبط الموقف من حيث إنه فكرة : إن المنطق الصوري يقي العقل من المغالطات و الإنزلاقات ، لذلك قيل : أنّه آلة صناعية تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ
آرسطو مؤسس المنطق يؤكد على أنّه آلة لجميع العلوم .
عرض مسلماته و ما تستوجبه من برهنة : إن الفكر لا يحقق تماسكه الفكري إلا إذا عرف و عمل بقواعد المنطق الصوري ، كما أن معرفة و احترام مبادئ العقل يمكننا من تفادي الخطأ (التناقض بأنواعه).
النتائج : ضرورة الأخذ و العمل بالمنطق الصوري
سلامة اللغة
الدفاع عن منطق الأطروحة بحجج شخصية :
إنَّ المنطق أداة تمييز الصواب عن الخطأ في العقائد ، و بالتالي معرفة الخير و الحق في نظر عمر بن سهلان الساوي .
الفرابي يقرّ بأهمية المنطق الصوري ، إذ يرى أنّه مجموعة من المبادئ و القواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ و من جهته ، أبو حامد الغزالي : "من لا يعرف المنطق لا يوثق بعلمه ".
إذا المنطق ضروري .
سلامة اللغة
نقد منطق الخصوم : عرض منطقهم المنطق الصوري شكلي و صوري ، لا يهتم بمادة الفكر و مضمونه ، بل يتهم بالتصورات فقط .
المنطق الصوري عقيم ، تكراري ، لا ينتج جديدا .
نقد منطقهم : و بالرغم من ذلك ، فإن المنطق الصوري يمثل مرحلة أساسية في تطور الفكر الإنساني و مايزال الأفراد يستعملونه بدون وعى ، و تبقى كل العلوم في حاجة ماسة إليه .
تزظيف الأمثلة و الأقوال .
الاستنتاج : إذاً نستنتج أنَّ الأطروحة القائلة بأنّ المنطق الصوري آلة تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أطروحة صادقة و صحيحة .
سلامة اللغة مع توظيف الأمثلة
مدى الانسجام بين المقدمات و النتائج .