iMadrassa
الموضوع الأوّل

 

النّصّ :

   كان القائد الأمازيغي ماسينيسا ملكا عظيما، ذا سياسة ودهاء وإرادة ونظام وعناية بالفلاحة والّتجارة ،صبوًرا على الّشدائد، ثابت العزيمة، كما كان محبّا للعلم ،حيث تعلّم الفينيقيّة ونشرها في مملكته واشتغل أيضا بالعلوم الأخرى كعلوم اليونانيّة و الرومانيّة وأصبح عالما فيلسوفا، كما لم يكن ظلوما جائرا، بل كان حاكما عادلا، واستمرّ حكمه حتى أصبحت مملكته مزدهرة وسامية بين الممالك الأخرى.

( خاض غمرات الأهوال ولجج الخطوب بقّوة جنان ورباطة جأش، حتى تغلّب على أعدائه وأورث بنيه ملكا ثابتا)، ونفوذا عريضا، كان لا يفّرط في حّقه من الملاّذ إن ابتسم له الدّهر، ولكن مع يقظة وحذر، فلا يغفل عن أحوال مملكته خوفا من تدبير ثورة، وكان له أسطول وسكّة مطبوعة باسمه .

 

مبارك الميلي ( بتصرّف ) .

البناء الفكري :

  1. من هو ماسينيسا ؟
  2. بم اهّتم ؟
  3. ما هي صفاته ؟
  4. بم امتازت مملكته ؟
  5. ما الذي تركه لأبنائه ؟
  6. اشرح : دهاء - لجج الخطوب - رباطة جأش

 

  1. ماسينيسا هو :  قائد أمازيغيّ عظيم .

 

  1. اهّتم بالفلاحة والّتجارة و العلوم .

 

  1. من صفاته : الصّبر، العزيمة ، العدل ، و اليقظة .

 

  1. كانت مملكته مزدهرة وسامية بين الممالك الأخرى .

 

  1. ترك لأبنائه : ملكا ثابتا و ونفوذا عريضا .

 

  1. الشّرح :
  • دهاء : ذّكاء .
  • لجج : أمواج .
  • رباطة الجأش : هدوء النَّفس .

البنــــــــــــــــــــــــاء اللغوي :

 

  1. أعرب ما تحته خّط ؟
  2. حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى المذكّر .

 

  1. الاعرب :

ملكا : خبر " كان " منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .

الدّهر : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره .

خوفا : مفعول لأجله منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .

 

 

  1. التحويل إلى المثتى المذكر :

خاضا غمرات الأهوال ولجج الخطوب بقّوة جنان ورباطة جأش، حتى تغلّبا على أعدائهما وأورث أبناءهما ملكا ثابتا .

 

البناء الفني :

  1. ما نوع الصّورة البيانيّة التّالية : " ابتسم الّدهر " ؟
  2. ما نوع النّصّ ؟
  3. ما النّمط الغالب في النّصّ ؟

 

  1. نوع الصورة البيانية :

" ابتسم الّدهر " استعارة مكنية ، حيث شبّه الكاتب الدّهر بإنسان ، حذف المشبّه به و ترك قرينة دلّت عليه و هي " ا بتسم  " .

 

  1. نوع النّصّ : فنّ التّرجمة .

 

  1. النّمط الغالب في النّصّ : وصفيّ .

 

الــــــــــــــوضعية الإدماجية

  • حرّر فقرة وجيزة تتناول فيها جانبا من شخصية البطل العربي بن مهيدي . 

 

 

 

أدّى البطل العربي بن مهيدي دورا كبيرا في التّحضير للثّورة المسلّحة ، و سعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها ، و قال مقولته الشهيرة : " القوا بالثّورة إلى الشّارع سيحتضنها الشّعب " . اعتقل نهاية شهر مارس 1957 و استشهد تحت التّعذيب ليلة الثّالث إلى الرّابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصّبر لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه اعترافا أو وشاية برفاقه بالرّغم من العذاب المسلّط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله ابتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحيّة للشّهيد كما لو أنّه قائد له ثم ّقال : " لو أن لي ثلّة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم " .

 


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.