النّصّ :
في ليلة من ليالي العيد ، وقفت امرأة بائسة أمام واجهة دكّان عرضت فيها لعب الأطفال عرضا جذّابا ، (فتأمّلتها المرأة بعيني ولدها الذي ينتظر عودتها حاملة إليه لعبة العيد ) .
ولمّا كان ثمن اللّعبة فوق طاقتها ، امتدّت يدها خفية إليها فاختلستها و قلبها يخفق ، وغادرت الدّكان فتبعها صاحب الدّكان حتى عرف منزلها ، وبينما هي تنعم بفرحة ولدها إذ فوجئت بشرطي يعتقلها ، وبصاحب الدّكان يرتمي على ولدها، وينتزع اللّعبة من يده، فارتفع صوته بالبكاء، وقد احتضن أمّه قائلا : " رحماك بأمّي يا سيّدي"، فأثّر هذا المنظر في نفس الرّجل وقال للشّرطي : " لقد اتّهمت هذه المرأة خطأ ، فأنا لا أبيع هذا النّوع من اللّعب" ، فانصرف الشّرطيّ وتبعه الرّجل نادما على قسوته مع المرأة وولدها .
- هات الفكرة العامة للنّصّ .
- متى وقعت أحداث القصّة ؟
- ممّ تعاني الأسرة ؟
- علام أقدمت الأمّ ؟
- بم فوجئت و هي تنعم بفرحة ولدها ؟
- هل استعاد صاحب الدّكان لعبته ؟ لماذا ؟
- اشرح الكلمات التالية : ( بائسة – اختلستها - انصرف)
- ما المغزى من القصة.
- الفكرة العامة للنّصّ : اليتيم في العيد .
- وقعت أحداث القصّة في ليلة من ليالي العيد .
- تعاني الأسرة من الفقر .
- أقدمت الأمّ على سرقة لعبة من دكّان لتقدّمها لولدها.
- فوجئت و هي تنعم بفرحة ولدها بشرطي يعتقلها وبصاحب الدّكان يرتمي على ولدها، وينتزع اللّعبة من يده .
- لم يستعد صاحب الدّكان لعبته لأنّه تأثّر بمنظر الطّفل و هو يبكي و يتوسّل إلى الشّرطيّ بأن لا يؤذيَ أمّه .
- شرح الكلمات التالية :
بائسة = فقيرة .
اختلستها= سرقتها .
انصرف = ابتعد .
8. المغزى من القصة:" ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السّماء". حديث شريف.
- أعرب ما تحته خطّ في النّصّ .
- هات من النّصّ اسما منقوصا ثمّ أنسب إليه مبيّنا طريقة النّسب .
- حوّل ما بين قوسين إلى الجمع المذكّر السّالم .
- الإعراب :
ثمن : اسم كان مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره .
اللّعبة : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
- الاسم المنقوص : الشّرطيّ .
بعد النّسب : الشّرطِيُّ ، حذف الياء و إضافة ياء النّسبة المشدّدة و كسر ما قبلها.
- التّحويل :
فتأمّلتها المرأة بعيني ولديها اللذيْن ينتظران عودتها حاملة إليهما لعبة العيد .
- ما نوع النّصّ ؟ اذكر بعض عناصره .
- ما النّمط الغالب في النّصّ ؟
- نوع النّصّ : قصّة .
عناصرها : المكان – الزّمان –الشخصيات - الحدث .
- النّمط الغالب في النّصّ : سرديّ .
- حرّر فقرة وجيزة تتحدّث فيها عن عيد العمال و مكانة العمل في الإسلام مستشهدا بما تحفظه من القرآن الكريم و الحديث الشّريف .
تحتفل الجزائر سنويّا بعيد العمال، و يتمّ في هذا اليوم تكريم عدد من العمال الذين تميّزوا بعملهم ،عرفاناً من المجتمع و تقدير للجهود التي بذلوها لخدمة الوطن. ولقد حثّ الدّين الإسلامي على العمل و إتقانه لقول النّبيّ – صلى الله عليه و سلّم – " إنّ الله يحبّ إذا عَمِلَ أحدكم عملاً أن يتقنه "، وجعله بمنزلة العبادة، و وعد العامل المخلص في عمله جزاء حسنا ، إذ قال تعالى في كتابه العزيز: " منْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " .