كانّا صبيحة ذلك اليوم نتوقّع الغارة، لم يطل انتظارنا، فهاهي القاذفات تقبل كقطعان الذّئاب الجائعة، وبدأت الحمم تتساقط حول القرية، وسحبت جدّي من يده وجرّرته إلى الملجأ.
(كانت عيناه تشتعلان نارا، وشارباه الأبيضان الكثيفان يرقصان من الغيظ والانفعال )،وكانت اللّعنات تتدحرج على لسانه بقرقعة كقرقعة الّصخور وهي تتدحرج من أعالي الجبل.
شرعت القاذفات الإسرائيلية تغير على شكل أمواج يعقب بعضها بعضا، وكانت الانفجارات تزلزل الأرض، ويجرف دويّها آذاننا وأعصابنا ،وكانت ذرّات التّراب ترجّ تحت أقدامنا وترّج معها عظامنا، وكان جّدي يراقب ما يجري بذهول.
علي أحمد سريد- بتصرف
- ما القضيّة التي تناولتها القصّة؟
- هل كانت الغرة مفاجئة؟
- بم شبّه الكاتب القاذفات المتساقطة على القرية؟
- كيف كان ردّ فعل الجدّ؟
- حدّد الفكرة العامّة للنّصّ.
- تتدحرج – حمم – ترجّ.
- تناول الكاتب القضيّة الفلسطينية.
- لم تكن الغارة مفاجئة بل متوقّعة.؟
- شبّه الكاتب القاذفات المتساقطة على القرية بقطعان الذّئاب الجائعة .
- انفعل الجدّ و غضب و أخذ يلعن العدوّ الإسرائيليّ.؟
- الفكرة العامّة للنّصّ:غارة إسرائيلية على قريّة فلسطينيّة..
6. تتدحرج= تنحدر – حمم= كرات ناريّة – ترجّ= تهتزّ
- أعرب ما تحته خطّ.
- استخرج من النّصّ فعلا من أفعال الشّروع ثمّ بيّن اسمه و خبره.
- حوّل ما بين قوسين إلى الجمع المذكّر السّالم.
- إعراب:
الجائعة: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظّاهرة على آخره.
ذرّات : اسم "كان" مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره.
2."شرعت القاذفات الإسرائيلية تغير على شكل أمواج."
فعل الشّروع: شرعت .اسمه: القاذفات.خبره: تغير على شكل........
3.التّحويل: كانت عيونهم تشتعل نارا، وشواربهم البيضاء الكثيفة ترقص من الغيظ والانفعال .
- ما نوع الصّور البيانيّة التّاليّة: "وشارباه الأبيضان الكثيفان يرقصان" –"القاذفات تقبل كقطعان الذّئاب الجائعة"؟.
- نوع الصّور البيانيّة: "وشارباه الأبيضان الكثيفان يرقصان" استعارة مكنيّة "القاذفات تقبل كقطعان الذّئاب الجائعة"تشبيه.
- ادرس عناصر هذه القصّة.
الّزمان: في الصباح.
المكان: فلسطين.
الشخصيات: الكاتب (الّراوي) – الجّد.
الحدث:.غارة إسرائيليّة على قرية فلسطينيّة.