النّص:
قال سعد زغلول في خطبة ألقيت في حفلة للطّلبة في مدينة القاهرة :
" سادتي، إخواني أبنائي : أهديكم فائق شكري على إقامتكم هذا الاحتفال العظيم تكريما لعودتي، و ( كنتم أّخرتموه لمرض ألّم بي ) ، وفي الحقّ أنّي أشعر - كلّما رأيتكم - بدبيب من القّوة في جسمي وبدافق من السّرور في قلبي ، أتخيّل كأنّي عدت إلى الصّبا وعادت إلى صدري حماسته ، فأستسهل كلّ صعب ، و أستهين بكلّ خطب ، وألبّي كلّ صوت يدعو إلى التّقدّم والارتقاء. "
-سعد باشا زغلول -
- ما هي المناسبة التي أُلقيت فيها الخطبة ؟
- لماذا تأخّر تكريم الخطيب ( سعد زغلول ) ؟
- بم شعر الخطيب وهو يقف أمام الشّباب ؟
- تخيّل نفسه ؟ و ما أثر ذلك في نفسيته ؟
- هات من النّصّ أضداد الكلمات التالية : أجّلتموه ، التّخلّف ، الضّعف .
- المناسبة التي أُلقيت فيها الخطبة : هي عودته سعد زغلول إلى مصر .
- تأخّر تكريم الخطيب ( سعد زغلول ) بسبب المرض .
- شعر الخطيب بالقوّة و السّرور وهو يقف أمام الشّباب .
- تخيّل نفسه و كأنّه شاب مليء بالحماسة و العزيمة ، و قد أثّر ذلك إيجابيّا على نفسيته حيث استسهل الأمور الصعبة وقرّر تلبيّة نداء وطنه .
- أضداد الكلمات التالية :
- أجّلتموه ǂ أّخرتموه .
- التخلف ǂ التّقدّم .
- الضّعف ǂ القّوة .
- أعرب ما تحته خّط .
- أدخل الفعل" تخيّل " على الجملة الآتية ثمّ أضبطها بالشّكل : " الصّبا عائد " .
- حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى .
- الإعراب :
فائق : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
كلّ : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
- إدخال الفعل " تخيّل " على الجملة :
" تخيّل سعد زغلول الصّبا عائدًا "
- حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى :
كنتما أّخرتماه لمرض ألّم بي .
- استخرج من الّنص تشبيها ؟
- التّشبيه : " أتخيّل كأنّي عدت إلى الصّبا " .
- حرّر خطبة تحثّ فيها على الأخلاق الحميدة ،مستشهدا بما تحفظه من الحديث النبويّ و الشّعر .
إخواني أخواتي ....
نحن أمّة الإسلام ، بعث الله فينا رسولا يقول : " إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق " و قال : " أدّبني ربي فأحسن تأديبي " فحسن الخلق من الإيمان ، وصفة من صفات أهل الإحسان ، وحلية للمتقين في واسع الجنان ، كما أن سوء الخلق من فعل الشيطان ، وسبب من أسباب انغماس العبد في النيران .
الأخلاق الفاضلة ركيزة أساسية من ركائز هذا الدين في بناء الفرد وإصلاح المجتمع ، فسلامة المجتمع وقوة بنيانه وسمو مكانته وعزّة أبنائه بتمسّكه بفاضل الأخلاق و قد قال الشّعراء :
إنّما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فتحلّوا بالفضائل تستقم حياتكم ، و تزدهر أمّتكم ، و يرضى عنكم ربّكم .