استعمل النّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم - عاملا على الصّدقة ،فجاءه العامل حين فرغ من عمله فقال:"يا رسول الله هذا الّذي لكم وهذا أهدي لي، فقال الّنبيّ صلّى الله عليه وسلّم - :( فهلاّ قعدت في بيت أبيك وأمّك فنظرت أُيهدى لك أم لا؟)
- بم كلّف الرّسول- صلى الله عليه وسلّم – الرّجل؟
- ما الذي أقدم عليه بعد الانتهاء من العمل؟
- كيف كان موقف الرّسول - صلى الله عليه وسلّم – من ذلك؟
- على ما يدلّ ردّ الرّسول - صلى الله عليه وسلّم؟
- اشرح: فرغ - قعدت.
- كلّف الرّسول- صلى الله عليه وسلّم – الرّجل بجمع الصّدقات.
- بعد الانتهاء من العمل أقدم الرّجل على أخذ جزء من الصّدقات على أنّه ُهديّة..
- غضب الرّسول - صلى الله عليه وسلّم – و زجر الرّجل.
- يدلّ ردّ الرّسول - صلى الله عليه وسلّم على وجوب التّحلّي بالأمانة.
- الشرح: فرغ = أكمل - قعدت = مكثت..
- أعرب ما تحته خطّ في النّصّ.
- حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى
- الإعراب :
- استعمل : فعل ماض مبني على الفتح.
- التّحويل إلى المثنّى:
- فهلاّ قعدتما في بيت أبيكما وأمّكما فنظرتما أُيهدى لكما أم لا؟
- استخرج من النّصّ أسلوبين إنشائيين مختلفين وبيّن نوعهما.
الأسلوبان الإنشائيان المختلفان:
- " أُيهدى لك أم لا؟": نوعه استفهام.
" يا رسول الله": نوعه النّداء
- حرّر فقرة وجيزة تتحدّث فيها عن خلق الأمانة مستشهدا بما تحفظه من القرآن الكريم و الحديث النبويّ الشّريف.
حثّنا ديننا الحنيف على التّحلي بالأخلاق الحميدة التي تجعل من الإنسان شخصاً متميزاً ومحبوباً عند الآخرين، ومن أهم هذه الصفات صفة الأمانة التي تعدّ حجر الأساس الذي تبنى عليه حياة الإنسان السّليمة.
فالأمين يكسب ثقة الآخرين به، وقد وردت العديد من الأدلة الشّرعية التي تحثّ على التّحلي بهذه الصّفة كقوله تعالى:"إنا عرضنا الأمانة على السّموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها إنّه كان ظلوماً جهولا". و لقد لقّب سيّدنا محمد صلى الله عليه وسل بالأمين قبل البعثة و هو القائل: إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار.