النّص:
مشلينيا: (وهو أحد الرجلين) يا مرنوش!
مرنوش: استيقظت؟ ماذا تريد مني؟
مشلينيا: أين أنت؟ أسمع صوتك المتبرم ولا أراك. آه! ظهري يؤلمني!
مرنوش: دعني. أنا أيضا ضلوعي توجعني، كأنما نمت عليها عاما
مشلينيا: أين الراعي؟ أين ثالثنا الراعي؟
مرنوش: أتبين شبح كلبه هنا باسطا ذراعيه
مشلينيا: ألا ترى هذا الراعي يتجنب قربنا، أين هو؟
مرنوش: لعله بباب الكهف يرقب طلوع النهار، شأن الرعاة
مشلينيا (يتمطى): آه ظهري يؤلمني! كم لبثنا يا مرنوش؟
مرنوش: أف! إنك تحرج صدري بأسئلتك
مشلينيا: أنا كذلك – لو تعلم – ضيق الصدر مثلك، مرنوش كم لبثنا ها هنا؟
مرنوش:يوما أو بعض يوم
مشلينيا: من أدراك؟
مرنوش: وهل ننام أكثر من هذا القدر؟
مشلينيا: صدقت (صمت)، (وفجأة يقول وهو نافد الصبر) أريد الخروج من هذا المكان
مرنوش: ويحك! إلى أين؟
مشلينيا: أو تريدني على المبيت هنا ليلة أخرى؟
مرنوش: ليلتين أو ثلاثا حتى نأمن على حياتنا من دقيانوس
-توفيق الحكيم-
- اقترح عنوانا مناسبا للنّصّ.
- من هو: "مشلينيا ""و "مرنوش"؟
- كيف استيقظا ؟لماذا؟
- كم كان عددهم في الكهف؟
- من رافقهم؟
- عمّ تساءل الفتية ؟
- ممّن فرّ الفتيان؟
- العنوان المناسب للنّصّ:أهل الكهف.
- "مشلينيا ""و "مرنوش":هما من الفتية الذين ناموا في الكهف .
- استيقظا متوجّعين لأنّهما ناما لمدّة طويلة.
- كان عددهم ثلاثة.
- رافقهم كلبهم.
- تساءل الفتية عن عدد السّنين التي قضوها في الكهف.
- فرّ الفتيان من الملك الظّالم دقيانوس.
- أعرب ما تحته خطّ في النّصّ.
- استخرج من النّصّ اسم استفهام و بيّن دلالته.
- الإعراب:
يا:حرف نداء.
مرنوش:منادى مبني على الضّمّ في محلّ نصب لأنّه اسم علم.
طلوع: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- اسم استفهام:"أين" و يدلّ على الزّمان.
- ما نوع الأساليب التّالية:"أين ثالثنا الرّاعي" –"يا مرنوش".
- نوع الأساليب "أين ثالثنا الرّاعي":استفهام.
"يا مرنوش": نداء.
- عد إلى المصحف الشّريف و لخّص مضمون قصّة أهل الكهف.
أهل الكهف هم فتية آمنوا بربّهم و أراد الحاكم الظّالم "دقيانوس" أن يفتنهم عن دينهم ، فأوحى إليهم الله أن يأووا إلى الكهف الذي ناموا فيه - كأنّهم أموات- حوالي ثلاثمائة وتسع سنوات، ثمّ أحياهم ليكون دليلا على وجود الله و قدرته و وحدانيّته .