iMadrassa

النّص:

مشلينيا: (وهو أحد الرجلين) يا مرنوش!

مرنوش: استيقظت؟ ماذا تريد مني؟

مشلينيا: أين أنت؟ أسمع صوتك المتبرم ولا أراك. آه! ظهري يؤلمني!

مرنوش: دعني. أنا أيضا ضلوعي توجعني، كأنما نمت عليها عاما

مشلينيا: أين الراعي؟ أين ثالثنا الراعي؟

مرنوش: أتبين شبح كلبه هنا باسطا ذراعيه

مشلينيا: ألا ترى هذا الراعي يتجنب قربنا، أين هو؟

مرنوش: لعله بباب الكهف يرقب طلوع النهار، شأن الرعاة

مشلينيا (يتمطى): آه ظهري يؤلمني! كم لبثنا يا مرنوش؟

مرنوش: أف! إنك تحرج صدري بأسئلتك

مشلينيا: أنا كذلك – لو تعلم – ضيق الصدر مثلك، مرنوش كم لبثنا ها هنا؟

 مرنوش:يوما أو بعض يوم

مشلينيا: من أدراك؟

مرنوش: وهل ننام أكثر من هذا القدر؟

مشلينيا: صدقت (صمت)، (وفجأة يقول وهو نافد الصبر) أريد الخروج من هذا المكان

مرنوش: ويحك! إلى أين؟

مشلينيا: أو تريدني على المبيت هنا ليلة أخرى؟

مرنوش: ليلتين أو ثلاثا حتى نأمن على حياتنا من دقيانوس 

-توفيق الحكيم-

البناء الفكري: (05)

 

  1. اقترح عنوانا مناسبا للنّصّ.
  2. من هو: "مشلينيا ""و "مرنوش"؟
  3. كيف استيقظا ؟لماذا؟
  4. كم كان عددهم في الكهف؟
  5. من رافقهم؟
  6.  عمّ تساءل الفتية ؟
  7. ممّن فرّ الفتيان؟

 

البناء الفكري

  1. العنوان المناسب للنّصّ:أهل الكهف.
  2. "مشلينيا ""و "مرنوش":هما من الفتية الذين ناموا في الكهف .
  3. استيقظا  متوجّعين لأنّهما ناما لمدّة طويلة.
  4.  كان عددهم  ثلاثة.
  5. رافقهم كلبهم.
  6.  تساءل الفتية عن عدد السّنين التي قضوها في الكهف.
  7. فرّ الفتيان من الملك الظّالم دقيانوس.
البناء اللغوي: (05)

 

  1. أعرب ما تحته خطّ في النّصّ.
  2. استخرج من النّصّ اسم استفهام و بيّن دلالته.
البناء اللّغوي

 

 

  1. الإعراب:

يا:حرف نداء.

مرنوش:منادى مبني على الضّمّ في محلّ نصب لأنّه اسم علم.

طلوع: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

  1. اسم استفهام:"أين" و يدلّ على الزّمان.
البناء الفنّي: (02)

  1. ما نوع الأساليب التّالية:"أين ثالثنا الرّاعي" –"يا مرنوش".
البناء الفنّي

 

 

  1. نوع الأساليب "أين ثالثنا الرّاعي":استفهام.

 "يا مرنوش": نداء.

 

الوضعية الإدماجية: (08)
  • عد إلى المصحف الشّريف و لخّص مضمون قصّة أهل الكهف.

 

الوضعية الإدماجية

 

أهل الكهف هم فتية آمنوا بربّهم و أراد الحاكم الظّالم "دقيانوس" أن يفتنهم عن دينهم ، فأوحى إليهم  الله أن يأووا إلى الكهف الذي ناموا فيه  - كأنّهم أموات-  حوالي ثلاثمائة وتسع  سنوات، ثمّ أحياهم  ليكون دليلا على وجود الله و قدرته و وحدانيّته .


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.