النّص :
عزم تلميذ على السّفر إلى الخارج لإنهاء دراسته، فقال له أحد أساتذته : أي بني ! من يفارق الأهل والخلاّن في سبيل العلم ، يجد في شرف الغاية ولذّة المعرفة ما يصرفه عن الملاهي ، وينسيه وحشة الغربة ، ومتى يتعمّق في البحث والدّرس ، تتّسع أمامه آفاق المعرفة ، ويزدد تلهُّفًا ورغبة ، وما تنفق من جهود في سبيل هذا تبرز به مواهبك الكامنة و توسع به مداركك الضّيقة ، وعلى من ينشد المعرفة أن يؤمن بأنّ الحياة هي المدرسة الكبرى ، وأنّ العلم لا وطن له فأينما يجد الحكمة يلتقطها .
- كتاب القراءة -
- حدّد الفكرة العامّة للّنص .
- لماذا سافر التّلميذ إلى الخارج ؟
- ممّ يعاني من يفارق الأهل و الخلاّن ؟
- ما الذي ينسيه ذلك ؟
- ما هي المدرسة الكبرى ؟
- هات أضداد الكلمات التّالية : الدّاخل – يذكّره – تخفي .
- ما المغزى من النصّ؟
- الفكرة العامّة للّنص : لا وطن للعلم .
- سافر التّلميذ إلى الخارج لإكمال دراسته .
- يعاني من يفارق الأهل و الخلاّن الوحدة و الاغتراب .
- لذّة المعرفة و البحث المستمر و الفضول ينسي الطالب وحشة الغربة .
- الحياة هي المدرسة الكبرى .
- هات أضداد الكلمات التّالية :
- الدّاخل ǂ الخارج .
- يذكّره ǂ ينسيه .
- تخفي ǂ تبرز .
7.المغزى من النّصّ:قال النبيّ - صلى الله عليه و سلّم - " اطلبوا العلم و لو في الصّين ."
- أعرب ما تحته خطّ .
- استخرج من النّصّ أسلوب شرط و حدّد عناصره .
- الإعراب :
- تلميذ : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره .
- أسلوب الشرط : " متى يتعمّق في البحث و الدّرس تتّسع أمامه آفاق المعرفة " .
- جملة الشّرط : " يتعمّق في البحث و الدّرس " .
- جملة جواب الشّرط : " تتّسع أمامه آفاق المعرفة " .
- ما نوع أسلوب النّصّ ؟
- ما نوع هذه الصورة البيانية : " و ما تنفق من جهود " ؟
- نوع أسلوب النّصّ : خبريّ .
- نوع الصورة البيانية : " وما تنفق من جهود " استعارة مكنية حيث شبّهت الجهود بالمال ، حذف المشبّه به و تركت قرينة دلّت عليه و هي : " تنفق " .
- حرّر فقرة وجيزة تدعو فيها إلى طلب العلم و نبذ الكسل مستشهدا بآية قرآنية و موظّفا أسلوب شرط و استعارة مكنيّة.
العلم نبراس الحياة و النّور الذي ينير درب الإنسانيّة ، فهو معيار أساس رقيّ بالأمم ، لولاه لظلّت البشريّة تتخبـّــط في ظلام الجهل، قال تعالى : " هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون " .
العلم هو السّلاح الذي يذلّل مصاعب الحياة ، هو الكنز الذي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنه ،وكلّما زاد علما و نفع به غيره ، زاد فخرا بنفسه و اعتزازا ، أمّا الكسول الخامل فهو الذي ينبذه النّاس و ينفرون منه جميعا، فاطلبه حيث وجدته و اسهر من أجله اللّيلي و افترش التّراب و توسّد الحجر، وانزع عنك ثياب الكسل و ارتد ثوب الجــــدّ تحقّق مبتغاك .