النص :
قد بدا البشر من محيّا الرّبيع | فازدهى الكون بالجمال البديع |
والرّوابي قد أسفرت عن وجوه | زانهــــــــا منظر الجمال الوديع |
اكتست بردها القشيب وتاهت | فـــــــــــــي دلال محبّب للجميع |
وقـــــــــد تسحر النّفوس بوشي | نــــــــــــــاطق بجلال سر منيع |
حـــــــــبّذا موكب الرّبيع تهادى | سبـــــــــــــــقته آمالنا للطّلوع |
- عبد الكريم العقون -
- حدّد الفكرة العامّة للنّصّ .
- ما أثر هذا الفصل في الكون ؟
- اشرح : بردها - منيع – تهادى .
- الفكرة العامّة للنّصّ : جمال الرّبيع ..
- في فصل الرّبيع تتزيّن الرّوابي بأجمل الثياب المختلفة الألوان و الأشكال .
- اشرح :
- بردها = ثيابها .
- منيع = القويّ ، المحكم .
- تهادى = تمايل .
- أعرب ما تحته خطّ .
- أدخل أداة استثناء على العبارة التّالية : " فازدهى الكون بالجمال البديع " .
- أنسب إلى ما يلي : الّربيع – سرّ .
- الإعراب :
- البشر : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره .
-
النّفوس : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
- إدخال أداة استثناء على العبارة : ما ازدهى الكون إلاّ بالجمال البديع .
- النّسب : الرّبيعيُّ – سرّيٌ .
- ما نوع النّصّ ؟
- هات من البيت الثّالث صورة بيانيّة مبيّنا نوعها .
- نوع النّصّ : شعر .
- الصورة البيانيّة : " اكتست بردها القشـــيب " استعارة مكنيّة حيث شبّه الشّاعر الرّوابي بإنسان يرتدي ثوبا جميلا ، حذف المشبّه به و ترك قرينة دلّت عليه " اكتست " .
- صف - في فقرة وجيزة - أحبّ الفصول إلى نفسك ؟
أحبّ الفصول إلى قلبي هو الصّيف لأنّه فصل الرّاحة والاستجمام ، فصل البحر والاسترخاء ، فيه يسافر الناّس إلى المخيّمات الصّيفيّة والمنتجعات السياحيّة ليرتاحوا من أعباء سنّة من الجهد و العمل المضني .
فصل تنضج فيه ألذّ الفواكه كالتّين و العنب وأشهى الخضر، فصل يعود فيه المغتربون و يجتمع شمل العائلة .