إن سمعت من صاحبك كلاما أو رأيا يعجبك فلا تنتحله تزينا به عند الناس، واكتف من التزيين بأن تجتني الصواب إذا سمعته وتنسبه إلى صاحبه، واعلم أنّ انتحالك ذاك سخطة لصاحبك وأن فيه مع ذلك عارا، فإن بلغ ذلك به أن تشير برأي الرجل وتتكلم بكلامه وهو يسمع جمعت مع الظلم قلة الحياء، وهذا من سوء الأدب الفاشي بين الناس، ومن تمام حسن الخلق والأدب أن تسخو نفسك لأخيك بما انتحل من كلامك ورأيك، وتنسب إليه رأيه وكلامه وتزينه مع ذلك ما استطعت.
- هات عنوانا مناسبا للنّص.
- اشرح ما يلي: عارا، الفاشي.
- العنوان : الإطراء على محاسن الآخرين.
- الشرح :
عارا : عيبا
الفاشي : المنتشر.
- اعرب ما تحته خط
- استخرج من النص مفعولا به.
1. الإعراب :
الصواب : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
2. استخراج المفعول به : كلاما
- ما نوع النص؟
نوع النّص : نثري.
حرر فقرة موجزة تتحدث فيها عن إظهار محاسن الآخرين والإطراء عليها.
إنّ المجتمع المسلم، مجتمع متحاب متعاون، يحب الخير للآخرين ومن هؤلاء الذي يذكر محاسن الآخر يثري هذا العمل، بذكر أفعاله وأقواله وكيفية تعامله مع الآخرين ولا ينسب أفعاله إليه فهو أمين في نقل ميزات محاسن الموصوف.