التّسامح يعني العفو عند المقدرة، وعدم ردّ الإساءة بالإساءة، والترفّع عن الصّـغائر، والسُّموّ بالنّفس البشريّة إلى مرتبة أخلاقيّة عالية، وقد دعا إليه كافّة الرّسل والأنبياء والمصلحين؛ لما له من دور وأهميّة كبرى في تحقيق وحدة، وتضامن، وتماســـــــك المجتمعات، والقضاء على الخلافات والصّراعات بين الأفراد والجماعات، والتّسامح يعني احترام ثقافة وعقيدة وقيم الآخرين، وهو ركيزة أساسيّة لحقوق الإنســــــــــان، الديمقراطية والعدل والحريات الإنسانيّة العامّة، وليس التّسامح فقط من أجل ترسيخ ولكن من أجل أنفسنا أيضا بغية التخلّص من الأخطاء التي قمنا بها، والإحســـــــاس بالخزي والذنب الذي لا زلنا نحتفظ به داخلنا، التسامح في معناه العميق هو أن نتسامح مع أنفسنا حتى نتمكن من مسامحة غيرنا.
- اقترح للنص عنوانا مناسبا ؟
- متى يتمكن الإنسان من مسامحة غيره؟
- اشرح : السمو- ترسيخ - بغية
- العنوان المناسب : مفهوم التسامح
- يتمكن الإنسان من مسامحة غيره عندما يتسامح مع نفسه .
- الشرح :
- السمو: العلو
- ترسيخ: تثبيت ،تقوية
- بغية : قصد
- أعرب ما تحته خط في النص:أن نسامح
- حول ما بين قوسين إلى ضمير المتكلم "ولكن من أجل أنفسنا .......داخلنا"
1. الإعراب:
أن : حرف نصب ومصدر واستقبال
نسامح : فعل مضارع منصوب ب "أن" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن"
2. التحويل :
"ولكن من أجل نفسي أيضا بغية التخلّص من الأخطاء التي قمت بها، والإحســـــــاس بالخزي والذنب الذي لا زلت أحتفظ به داخلي"
ما نوع المحسن البديعي الوارد بين كلمتي : أفراد – جماعات
المحسن البديعي :
أفراد ≠ جماعات ← طباق الإيجاب
أعد رواية قصة تميم بن جميل مع الخليفة المعتصم بأسلوبك الخاص.
وقع تميم بن جميل في قبضة رجال الخليفة المعتصم الذي أمر بإعدامه، وحين جاء وقت الإعدام عرض الجاني على الخليفة الذي استمع إلى آخر أمانيه ، لكن تميم أنشد شعرا يستعطف فيه الخليفة من أجل أن يعفو عنه حتى لا ييتم أبناؤه، معترفا بذنوبه في شعره، فما كان من الخليفة إلا أن عفا عنه مبديا شهامة كبيرة.