قصيدة عبد الحميد بن باديس
يانشء انت رجاؤنا | وبك الصباح قد اقترب |
خذ للحياة سلاحها | وخض الخطوب و لاتهب |
نحن الاولى عرف الزمان | قديمنا الجم الحسب |
من كان يبغي ودنا | فعلي الكرامة و الرّحب |
هذا نظام حياتنا | بالنُّور خُطَّ وَ بِاللَّهَب |
حتى يعود لقومنا | من مجدهم ما قد ذهب |
- هات عنوانا مناسبا للنّص.
- عم يحث الشاعر الشباب في القصيدة ؟
- اشرح ما يلي: الخطوب ، لا تهب.
- العنوان : فخر و تفاؤل
- تفائل الشاعر بقدرة الشباب على تغيير الواقع إلى الأفضل.
- الشرح :
الخطوب : المصائب
لا تهب : لا تخف
- اعرب ما تحته خط في النص.
- ماهو اسم الفاعل و اسم المفعول من الفعل " اقترب ".
1. الإعراب :
انت: ضمير منفصل مبني في محل رفع المبتدأ .
رجاؤنا : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
نا : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه.
خذ : فعل امر مبني على السكون و فاعله مستتر وجوبا تقديره " أنت " .
2. اسم الفاعل :مُقترب و اسم المفعول : مقترَب ً
- استخرج من النص جناسا ؟ .
خذْ - خض جناس ناقص .
اكتب فقرة تصف فيها المثل العليا للشباب حتى يكون ركيزة اساسية في الوطن.
كتابة فقرة عن الاخلاق الفاضلة و المثل العليا التي وجب المسلم الاتصاف بها .
يعتبر الشباب هو الحلقة الذهبية في بناء المجتمعات، فهو النشء الصاعد التي تقف عليه سواعد الامة، وبالتالي فعليه ان يتحلى بمكارم الاخلاق والمثل العليا التي تزهوا بها الأمم والتي ترفع من شأنها وتعلو بها قيمتها بين سائر المجتمعات والتي تكون سببا في بناء مجتمع متماسك ولا يكون شبيه مجتمع اذ صادفته مشكلة انهار وزال، بل يحتمي بشبابه وبسواعد نشيئه وعليهم ان يعاركوا مصاعب الحياة وان يقحموا انفسهم في شتى مجالات الحياة ويعاركوها حتى يصلوا الى الهدف الأسمى وهو الرقي والحضارة والتقدم بين الأمم.