النّص:
الغنيّ الحقيقيّ، غنيّ المال الذي لا يبخل بماله، فتراه مشبِّعا الجائعَ، ويواسي الفقير، ويعود بالفضل من ماله على اليتيم الذي سلبه الدّهر أباه، والأرملة التي فجعها القدر في زوجها، ويمسح بيده دمعة البائس و الحزين، والغنيّ الحقيقيّ غنيّ العلم الذي لا يبخل بعلمه على طالبه، ويجعل منه طريقا مستنيرا يستدفئ به، وينير به طريق الآخرين.
والغنيّ الحقيقيّ غنيّ النّفس الذي يعفّ عمّا في يد النّاس، قانعا بما رزقه الله إيّاه، راض بما يملك، من غير حسد ولا غيرة للغنيّ. .
- اقترح عنوانا مناسبا للّنص.
- من هو الغنيّ الحقيقيّ في نظر الكاتب؟
- اشرح ما يلي: سلب - فجع - يستضيء به.
- العنوان المناسب للّنص: الغنيّ الحقيقي.
- الغنيّ الحقيقيّ في نظر الكاتب هو الذي يساعد بماله الفقير و اليتيم و الأرملة، و الذي يفيد غيره بعلمه و الذي لا يمدّ يده إلى مال الآخرين ، القنوع بما وهبه الله.
- الشّرح :سلب = أخذ عنوة، بالقوّة - فجع = آلم وأصابها –
يستضيء به = يستنير به
- أعرب ما تحته خط
- . استخرج من الّنص:
- فعلا نصب أكثر من مفعول.
- فعلا معتلا أجوفا.
- اسما منقوصا حذفت ياؤه.
- اسم فاعل.
- الإعراب :
مشّبعًا : حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظّاهرة على آخره .
الجائعَ : مفعول به ( لاسم الفاعل ) منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
- الاستخراج :
- فعلا نصب أكثر من مفعول : سلبه الدّهر أباه ( سلب )
- فعل معتل أجوف : يعود ( عاد )
- اسما منقوصا حذفت ياؤه : راض
- اسم فاعل : مشبِّعا ، بائس ، طاب .
- ما نوع أسلوب النّصّ؟
- هات من النّصّ محسّنا بديعيّا و بيّن نوعه.
- نوع أسلوب النّصّ:خبريّ.
- المحسّن البديعيّ:الغنيّ # الفقير .نوعه:طباق إيجاب
حرّر فقرة وجيزة تتحدّث فيها عن فضل الإحسان إلى الآخرين موظّفا اسم فاعل،اسم مفعول،فعلا معتلا ناقصا، و مستشهدا بآية قرآنيّة .
الإحسان فضيلة مستحبة حثّنا عليها ديننا الحنيف في كثير من الآيات القرآنيّة و الأحاديث النّبويّة الشّريفة، و هو أنواع كثيرة أبرزها نفع النّاس بالمال، فمن وسّع الله عليه الرّزق وجب عليه أن يشكر ه ببذل ذلك المال لإطعام الجائع والتّصدّق على المحتاج وإعانة العاجز، والتيسير على المعسر ومواساة المنكوب, وفكّ الأسير, وإقراء الضّيف.
ولمزيد عناية الإسلام بالإحسان وعظيم منزلته؛ نوّه سبحانه بفضله, و أخبر في كتابه العزيز أنه يحبّ المحسنين, وأنه معهم, وكفى بذلك فضلًا وشرفًا, فقال سبحانه
:..."وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"سورة البقرة