النّص :
(ما رأيت مِعْولاً يُهدِّم بناء المجتمع ويَهدُّ كيان الأمم، ويعرِّضها لخطر التّحلل )ثم خطر الفناء مثل شيوع المُنكرات فيما بينها، والمنكراتُ بطبيعتها تأخذُ الناس من طريق الخير إلى طريق الشر أخذاً، وتسلبهم تقدير القيم الكريمة التي يسوسون بها أنفسهم، ويُشَيِّدون على أساس منها صروح عزّتهم.
والمنكرات أشبه شيء في سرعة التّنقل والشّيوع بجراثيم الأمراض، لا تلبث إذا وُجدت في مكان ما أن تنتقل وتنتشر وتعمَّ وتعمل عملها في المجتمع كلّه، وبذلك تنقلب حياة المجتمع رأساً على عقب، تتعرّض الأعراض فيها للانتهاك، والأموال للاستلاب والحقوق للضّياع، وليس من شكّ أنّ أُمّة يكون مصيرها هذا لا تعرف شيئاً من نسمات الأمن والطمأنينة، ولا من بواعث الاستقرار والسّكينة .
- ما الفكرة العامّة التي يعالجها النص ؟
- بماذا شبَّه الكاتب المنكرات؟ لماذا ؟
- ما أثرها في المجتمع ؟
- اِشرح المفردات التّالية : شيوع ، بواعث .
- الفكرة العامّة : أثر انتشار المنكرات في المجتمع .
- شبَّه الكاتب المنكرات بجراثيم الأمراض : لأنّها سريعة الانتشار .
- تؤدّي المنكرات إلى انتهاك الحرمات و ضياع حقوق النّاس و نهب أموالهم .
- الشرح : شيوع = انتشار ، بواعث = دوافع ..
- أعرب ما تحته خطّ في النّصّ .
- حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى .
- استخرج من النّصّ : اسم آلة – فعلا مضعّفا – مصدر فعل سداسيّ – مفعولا مطلقا .
- الإعراب :
- بـ : حرف جر، طبيعتها : اسم مجرور ب "بــ" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة على آخره وهو مضاف و"الهاء" ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه .
- تقدير : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره و هو مضاف..
- التّحويل :
- ما رأيت مِعْولين ً يُهدِّمان بناء المجتمع و يَهدُّان كيان الأمم ، و يعرِّضانها لخطر التّحلل...
- الاستخراج :
- اسم آلة : مِعْولاً .
- فعل مضعّف : يهدّ .
- مصدر فعل سداسيّ : الاستقرار .
- مفعول مطلق : أخذا .
- ما هو الأسلوب الغالب على النص ؟ لماذا ؟
- ما نوع الصّورة البيانيّة التّالية : " ويُشَيِّدون على أساس منها صروح عزّتهم " ؟
- استخرج من الّنص طباقا و بيّن نوعه .
- الأسلوب الغالب على النص : خبريّ ، لأنّ الكاتب في مقام تقرير الحقائق حول خطر شيوع المنكرات في المجتمع .
- نوع الصّورة البيانيّة : " ويُشَيِّدون على أساس منها صروح عزّتهم " . استعارة مكنيّة حيث شبّه العزّة و هي شيء معنويّ ببناء ،حذف المشبّه و ترك قرينة دلّت عليه و هي" يشيّدون " .
- الطّباق :
- الخير ≠ الشر .
- نوعه : طباق إيجاب .
- لا شكّ أنّك أدركت أنّ ما يهدّد كيان المجتمع هو الفساد الأخلاقي الذي شاع بكثرة في عصرنا .
المطلوب : أكتب موضوعاً تتحدث فيه عن مظاهره و طرق محاربته، موظّفاً مصدر فعل رباعيّ، فعلا معتلا أجوف و اسم فاعل .
لقد جاء الإسلام لهداية النّاس إلى المنهج القويم وتصحيح العقائد وتهذيب النفوس ، و نشر الخير والفضيلة بين البشر، لكن ضعف الوازع الدّينيّ و انعدام الشّعور بالمسؤولية و طغيان المادة و الجري وراء الشّهوات أدى إلى انتشار الجرائم بأنواعها كالكذب و الخيانة و التّزوير و الرّشوة و السّرقة و القتل و انتهاك حقوق الناس و أعراضهم ...، هذه السلوكات اللاأخلاقية التي تعوق من نشاط المجتمع و تدفع به إلى الهاوية .
ومحاربة الشّر والرّذيلة في المجتمع يبدأ من الأسرة التي توجّه الفرد توجيها صحيحا و سليما على أساس الدّين ،ثمّ تأتي الصّحبة الصّالحة و المدرسة،فبصلاح الأسرة تصلح المجتمعات .
قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى
لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.
