النّص:
لا سعادة إلاّ إذا نشر الإسلام أجنحته البيضاء على هذا المجتمع البشري، ولن ينشر الإسلام لواءه إلاّ إذا هدأت أطماع النّفوس، واستقرت فيها ملكة العدل والإنصاف، فعرف كل ذي حق حقّه، وقنع بما في يده عمّا في يد غيره، وأشربت القلوب المحبّة والرّحمة والحنان على البائسين والمحرومين، فلا يهلك جائع بين الطاعمين، ولا عار بين الكاسين، وامتلأت النّفس عزة وشرفا، فلا نرى طبيبا يدّعي علم ما لم يعلم رغبّة في جلب أكبر عدد ممكن من المرضى، ولا محاميا يخدع موكليه في قضية طمعا في ماله.................
- ضع عنوانا مناسبا للّنص ؟
- متى تتحقق سعادة البشرية ؟
- عدّد الكاتب مجموعة من الفضائل التي يجب التّحلّي بها ، ما هي ؟
- هات أضداد ما يلي : الطّمع - العدل - السعادة .
- العنوان المناسب : السّعادة الحقيقيّة .
- تتحقق السّعادة البشريّة إذا نشر الإسلام في المجتمع البشري .
- الفضائل هي : القناعة - المحبّة - الرّحمة - الحنان - العزّة - الشّرف .
- الأضداد :
- الطمع ǂ القناعة .
- العدل ǂ الظّلم .
- السعادة ǂ التّعاسة .
- أعرب ما تحته خط .
- استخرج من الّنص : مفعولا لأجله - اسم فاعل - اسما ممدودا - مصدر فعل رباعيّ .
- حوّل ما يلي إلى الجمع المذكّر السّالم : " فلا نرى طبيبا يدّعي علم ما لم يعلم " .
- الإعراب :
- يدّعي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثّقل.، والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو" .
- الاستخراج :
- مفعول لأجل : رغبة .
- اسم فاعل : جائع .
- اسما ممدودا : البيضاء .
- مصدر فعل رباعيّ : إنصاف .
- التّحويل إلى الجمع المذكّر السّالم : فلا نرى أطبّاء يدّعون علم ما لم يعلموا .
- ما نوع الصّورة البيانية التّالية : " إذا نشر الإسلام أجنحته البيضاء " ؟
- ما نوع المحسّن الوارد فيما يلي : " عار بين الكاسين " .
- نوع الصّورة البيانية التّالية : " إذا نشر الإسلام أجنحته البيضاء " استعارة مكنية حيث شبّه الكاتب الإسلام بطائر ، حذف المشبّه به و ترك قرينه دلّت عليه " أجنحته " .
- نوع المحسّن البديعيّ : عار ǂ الكاسين .
طباق إيجاب .
" العدل أساس الملك " .
أكتب فقرة من ثمانية أسطر تشرح فيها هذه العبارة و تبيّن أهمية العدل في بناء المجتمع .
العدل اسم من أسماء الله الحسنى ، هو الإنصاف ، و إعطاء كلّ ذي حقّ حقّه ، و هو من محاسن الأخلاق و مكارمها التي دعا إليها الإسلام لقوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ " .
فوجوده يعني الاستقرار والسّلام و صفاء النفوس وراحة الضمائر وزيادة سرعة وتيرة تقدم الشعوب نحو البناء و العمران ، و غيابه في المجتمعات يعني سيطرة الفوضى و الانفلات و القلق و اليأس .