النص :
تقدّم العلم في هذه الأّيّام تقّدما مكّننا من أن نتحكّم في كثير من قوى الطّبيعة، وأن نقوم بأعمال باهرة مثل إطلاق القوة الذّريّة، وصنع الأشعّة غير المرئيّة، والكشف عن الكنوز المختفيّة في باطن الأرض،( ومكنّنا من أن نغزو الفضاء، وأن نقهر الجراثيم، وأن نرى حركة الأجرام السّماوية) ومع هذا فمازال الزّمن بعيدا عن متناول أيدينا، حيث لا نستطيع أن نتحكّم فيه، وكلّ ما نستطيعه هو أن نؤدي أعمالنا في حدوده، وأن نلاحظ أثره ،وأن نقيسه ،وأن نستغلّه لصالحنا استغلالا كاملا فمهما قلنا عنه، أو فعلنا به، فإنّه دائما شيء لا يرى، إذ أنّنا لا نراه، ولا نسمعه، ولا نلمسه
- اختر العنوان المناسب ممّا يلي:
- الزّمن.
- الوقت في حياتنا.
- كيفية استغلال الوقت.
- . حدّد مظاهر التّقدّم العلميّ الذي وصلت إليه البشريّة(بأسلوبك الخاصّ)؟
- . وظّف الكلمات الآتية في جمل مفيدة: كنوز، أجرام
- العنوان:الزّمن.
- . مظاهر التّقدّم العلميّ الذي وصلت إليه البشرية التّحكم في الأسلحة، استخراج الثّروات الطّبيعيّة من باطن الأرض،اكتشاف الأدوية،صنع الأشعة غير المرئيّة، غزو الفضاء .
- . التّوظيف:
- . لن يقنع الجشِع وإن ملك كنوز قارون.
- يبصر العلماء الأجرام السماوية باستخدام منظار خاصّ
- . أعرب ما تحته خطّ .
- . استخرج من الّنص: فعلين ناقصين - فعلين أجوفين .
- . انف الجملة الآتية ب "لم": "نقوم بأعمال باهرة ".
- حوّل ما بين قوسين في النص إلى المفرد المذكر.
- الإعراب:
- تقّدما: مفعول مطلق منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
- الطبيعة: مضاف إليه مجرور و علامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره
- الاستخراج
- فعلان ناقصان : يرى- نغزو.
- فعلان أجوفان : قلنا - تقوم.
- . نفي الجملة: لم نقم بأعمال باهرة.
- التّحويل: ومكنني من أن أغزو الفضاء، وأن أقهر الجراثيم، وأن أرى حركة الأجرام السماوية.
- ما نوع أسلوب النّصّ؟علّل.
أسلوب النّصّ خبري لأنه عرض علينا حقيقة الزّمن.
تحدّث في فقرة وجيزة عن أهميّة تنظيم الوقت في حياة الإنسان.
الوقت هو الحياة و الإنسان هو المتحكمّ فيه، فإمّا يستغله ويحقّق النّجاح المرجو،و إمّا يضيّعه ويبقى متعباً حائرا.
ولا بدّ - لاستغلال الوقت استغلالا جيدّا – من تحديد هدف يسعى الإنسان من أجل تحقيقه، ثمّ تنظيم وقته تنظيما إيجابيا يعود عليه و على المجتمع بالمنفعة والخير ، فعليه أن يقسّم وقته بين أداء العبادات، العمل أو الدّراية وممارسة الرّياضة أو هواية، فلا يوجد أخطر على الناس خاصّة الشباب من الفراغ الذي يؤدّي إلى اتّباع الطريق الفساد والمعاصي و الانحراف فيضيع الإنسان، دينا ودنيا، و لقد صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحّة والفراغ"