الّنص :
( رأى غراب نسرا كبيرا وقد انقضّ على حمل صغير من الغنم ) في مرعاه ، فاختطفه وطار به، فأراد الغراب أن يقلّده فطار يبحث عن طريدته و ارتفع في السّماء فلم يبصر أغناما سوى كبش قصير القامة ، طويل الصّوف ، فنزل الغراب مسرعا ، فعلقت أظفاره ثم حاول الفرار ، فلم يقدر حتى أدركه الرّاعي فأذاقه سوء العذاب ، و كانت هذه الحادثة خير عبرة لمن لا يحسن التّقليد..
- فيم أراد الغراب أن يقلّد النّسر ؟
- هل نجح في ذلك ؟
- ما العبرة التي تستخلصها من النّصّ ؟
- اشرح ما يلي : حمل - طريدته .
- أراد الغراب أن يقلّد النّسر في اختطاف الفرائس و الطيران عاليا في السّماء .
- لم نجح في ذلك إذ عجز عن الطّيران بطريدته فوقع في يد الرّاعي الذي انهال عليه بالضّرب المبرح .
- العبرة التي تستخلصها من النّصّ : التقليد الأعمى يؤدي إلى الهلاك .
- اشرح ما يلي :
- حمل = خروف صغير .
- طريدته = الهاربة .
- أعرب ما تحته خط .
- استخرج من النّصّ : فعلا أجوف – جملة منفيّة – صفة مشبّهة – اسم فاعل .
- حوّل ما بين قوسين إلى المثنى .
- الاعراب :
كبيرا : صفة منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظّاهرة على آخره .
اختطفه : فعل ماض مبني على الفتح الظّاهر على آخره و الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو " و الهاء ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محل نصب مفعول به .
خير : خبر " كان " منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
- استخرج من النّص :
الفعل الأجوف | الجملة المنفيّة | الصّفة المشبّهة | اسم فاعل |
طار | فلم يقدر | كبير | مسرعا |
- التحويل :
" رأى الغربان نسرين كبيرين وقد انقضّا على حملين صغيرين من الغنم " .
- ما نوع هذا النص ؟
- ما أسلوبه و ما نمطه ؟
- النص عبارة عن حكاية .
- أسلوب النّصّ : خبريّ .
- نمطه : سرديّ تخلّله الوصف..
- ابحث عن قصّة على ألسنة الحيوانات تستخلص منها عبرة .
في يوم من الأيّام وقف غراب أسود الرّيش ، ذو منقار أصفر رفيع ، و جسم ممتلئ ، تبدو عليه علامات الطّيبة ، وقف على شجرة عالية كثيرة الأغصان في وسط حديقة جميلة أشجارها كثيفة ، و أرضها فسيحة خضراء تكثر فيها الطّيور المغرّدة ، و الزّهور الملوّنة ، و قد و ضع في فمه قطعة جبن صفراء .
و في تلك الأثناء مرّ ثعلب رمادي الفراء ، عيناه غائرتان ، و فكه كبير ، و أسنانه حادة ، و جسمه نحيل من شدّة الجوع ، يبدو عليه المكر و الحيلة و الدّهاء .
أراد الثّعلب خداع الغراب للحصول على قطعة الجبن ؛ و لأنّه يعلم أنّ الشّجرة عالية ، و هو لا يستطيع الطّيران للوصول إلى الغراب ، طلب منه أن يغني ليستمتع بصوته الجميل ، و ما إن فتح الغراب فاه حتى وقعت قطعة الجبن في فم الثعلب الذي جرى و هو يشعر بالفخر و الانتصار .
العبرة من الحكاية : جزاء الغفلة و السّذاجة .