iMadrassa
الاختبار01

النّص :

 

​      خيرُ ما تمدح به أيّ إنسانٍ قولك فيه إنّه ذو نفس كبيرة،وشرّ ما تذمّ به أيّ إنسان قولك فيه إنّه ذو نفس صغيرة،ولولا كبارُ النّفوس في الأرض لكانت جَحيما ، و لولا صغارُ النّفوس فيها لكانت نعيما،أولئك كالنحل وهؤلاء كالذباب،فبينما تعيش النّحلة مع الأزهار،تعيش الذبابة مع الأقذار،ثمّ تعود النّحلة فتقدّم جناها إلى النّاس شهدا شهيّا، أمّا الذبابة فلا تنقل إلى النّاس غير سموم قاتلة.

البناء الفكري

  1. اقترح عنوانا مناسبا للنص .
  2. من الممدوح ومن المذموم في نظر الكاتب ؟
  3. ما أثر غياب كلّ واحد منهما ؟
  4. بمَ شبّه الكاتب صغيرَ النّفس وكبيرها ؟ و لماذا ؟
  5. وظّف الكلمة " نعيم " في جملة من إنشائك .

 

البناء الفكري

  1. العنوان : كبار النّفوس و صغارها .

 

  1. الممدوح هو:  صاحب النّفس الكبيرة والمذموم هو صاحب النّفس الصغيرة .

 

  1. غياب كبير النّفس يحوّل الأرض إلى : جحيم بينما تتحوّل إلى نعيم إذا غاب عنها صغير النّفس .

 

  1. شبّه كبير النّفس بالنحلة التي تعيش وسط الأزهار و تصنع العسل للإنسان و صغير النّفس بالذّباب الذي يعيش مع الأقذار و تنقل الأمراض إلى البشر.

 

  1. الجملة : يخلد الشّهداء في جنّات النّعيم .

 

البناء اللغوي

 

  1. أعــرب ما تحته خط في النص .
  2. صرّف الفعل " ذمّ " في الماضي مع ضمائر المخاطب .
  3. هات من النّصّ : صفة مشبّهة – فعلا رباعيّا ثمّ اذكر مصدره .

 

البناء اللغوي

  1. الإعـراب :
  •  ذو : خبر " إنّ " مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة .
  • إنسان : مضاف إليه مجرور و علامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره .
  • جحيما : خبر" كان " منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .

 

  1. التّصريف :

 

الضمائر

الفعل

أنت

ذممت

أنتِ

ذممتِ

أنتما

ذممتما

أنتم

ذممتم

أنتنّ

ذممتنّ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. الصفة المشبّهة : صغير .
  • الفعل الرباعيّ : تقدّم .
  • مصدره : تقديم .

 

البناء الفني

  1. هات من النصّ تشبيها و مقابلة .

 

البناء الفني

 

  1. ​الاستخراج :
  • التّشبيه :

" أولئك كالنحل وهؤلاء كالذباب " .

  • المقابلة :

" و لولا كبارُ النّفوس في الأرض لكانت جَحيما ǂ لولا صغارُ النفوس فيها لكانت نعيما " .

 

الوضعية الإدماجية

 

  • حرّر فقرة تتحدّث فيها عن ظاهرة الأنانية موظّفا مصدرا لفعل خماسيّ و اسم فاعل

و اسما ممدودا و مستشهدا ببيت شعري .

الوضعية الإدماجية

 

الأنانية هي حبّ للنّفس لدرجٍةُ جنونية وعشق للسّيطرة والتّملك  ، و هي خلق مذموم لما يصحبها من  الخيلاء وعدم الشعور بالآخرين ٬ و ترك العناء للغير٬ و مرٌض نفسي مدّمر لصاحبه  لأنّه لا يُحبُ أحداً مشاركتهُ أي شيء  فيعيش منبوذا معزولا .

 و لمعالجة هذا الدّاء ، يجب على الإنسان أن يعوّد  نفسه على حبّ التّعاون والأعمال الجماعيّة والاختلاط بالآخرين و التّقارب منهم  , و المشاركة في الأعمال الخيريّة , و التّطوعيّة  , و على  التّعاون مع أهله و جيرانه و أصدقائه في مساعدة المحتاجين من الفقراء و الأيتام و المرضى  . 

قال الشاعر  :

والنّحل تجنى رحيق الشهد أعوانا

النّمل تبنى قراها في تماسكها 

 


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.