النّصّ :
اجتمع عدد من دارسي اللّغة العربيّة , و تحدّثوا عنها , فقال أحدهم : " اللغة العربيّة ذخر أمّتنا ,و كنزها الغنيّ المتجدّد ، فهي الوعاء الذي نقل إلينا نتاج عقول الأجداد وفيض قرائحم و عواطفهم " .
وقال الثاني : " أفدي بعيني لغتنا ،فهي تشّكل الرّابط القوميّ الأول بين ممتلكيلها ،وحيثما تلجلج اللّسان بالعربيّة فوراءه الوجدان الذي يشد ّالعربيّ إلى أخيه العربيّ في كلّ مكان من أرض العروبة " .
وقال آخر : " يا صاحبي، كم يستحقّ من التّقدير أولئك الرّجال الذين وهبوا حياتهم لها، وفي مقدّمتهم مصنّفو المعاجم الذين أمضوا حياتهم في التّنقل بين البوادي يجمعون مفرداتها من أفواه العرب ،ثم وضعوا القواعد ،الذين استقرؤوا كلّ التّراث حتى أحاطوا بالعربيّة ,و حدّدوا نحوها و صرفها . و هناك فقهاؤها ومدرسوها و واضعو عروض الشّعر، وما أكثر من عاش في رحابها شاعرا مقوالا أو ناثرا مجّدها ومجّد رجالها " .
- هات الفكرة العامّة للنّص .
- بم شبّه الدّارس الأوّل اللّغة العربيّة ؟
- إلى أيّ حدّ يحبّها الثّاني ؟
- من الذين خدموا اللّغة العربيّة في تاريخها الطّويل حسب الدّارس الثّالث ؟
- ما فضل اللّغة العربيّة على الأمّة ؟
- وظف الفعل "أفدي" في جملة مفيدة .
- الفكرة العامّة للنّص : فضل اللّغة العربيّة .
- شبّه الدّارس الأوّل اللّغة العربيّة : بكنز متجدّد و وعاء حمل إلينا نتاج غيرنا .
- يحبّها الثّاني إلى حدّ فدائها بعينيه .
- الذين خدموا اللّغة العربيّة في تاريخها الطّويل هم : مصنّفو المعاجم ، فقهاؤها و مدرسوها و واضعو عروض الشّعر .
- فضل اللّغة العربيّة على الأمّة : نقلت إلينا كلّ ما أنتجه العقل البشريّ منذ قرون ، تربط العربيّ بأخيه أينما كان .
- الجملة : أفدي وطني بروحي و دمي .
- أعرب ما سطر إعرابا مفصّلا .
- استخرج من النص : اسم فاعل ( مبيّنا كيفية صياغته ) - اسما ممدودا ثم ثنه .
- الأعراب :
- دارسي : اسم مجرور بـ " من " و علامة جرّه الياء لأنّه جمع مذكّر سالم و هو مضاف .
- شاعرا : حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظّاهرة على آخره .
- الاستخراج :
على وزن " فاعل " لأنّ فعله ثلاثيّ | وزنه | ناثر | اسم فاعل |
فقيهان | مثناه | فقهاء | اسم ممدود |
- هات من النّصّ أسلوبا إنشائيّا و بيّن نوعه .
- هات من النّصّ تشبيها و بيّن أركانه .
- الأسلوب الإنشائيّ : " و ما أكثر من عاش في رحابها " نوعه : تعجّب وهو إنشائيّ غير طلبيّ .
- التّشبيه : " فهي الوعاء "
- فهي : مشبّه .
- الوعاء : مشبّه به .
- تحدّث في فقرة وجيزة عن أحبّ اللّغات إلى قلبك .
أحبّ اللّغات إلى قلبي هي لغة الضّاد ، لغة القرآن و أهل الجنّة ،بها أصليّ و بها أفكّر و بها أدرس و أخاطب غيري ، أهواها لعذوبة ألفاظها و ثرائها و غنى معانيها ، أعشقها لقدرتها عن التّعبير عن أحاسيسي التي لا تقوى عليها لغة أخرى ، أحبّ العربيّة لشكل حروفها التي تنحني للرسّام فتتركه يصنع بها أروع اللّوحات .