النّص :
النّفس الإنسانية تحتاج إلى تربيّة وتعليم،لتتمسّك بالأخلاق الفاضلة وتجتنب الأخلاق السّيئة، ولكي نربّي أنفسنا ، ونعوّدها على الخلق الحسن علينا الاقتداء بالرّسول الكريم - صلّى الله عليه وسلّم - وبأهل بيته الطّاهرين وبصحبه الذين اقتدوا به ، ونجعل سيرة الرّسول العظيم - صلى الله عليه وسلّم - مثلا أعلى نتعلّم منه ونسير على هديه وأن نعوّد أنفسنا على فضائل أخلاقيّة كالصّدق والشّجاعة والكرم والرّحمة والإحسان والعفو عن المسيء،فالإنسان الذي يعوّد نفسه على الخلق الفاضل يصير محبّا لهذا الخلق وعندما يعوّد نفسه على الرّذائل كالنّفاق والكذب والغشّ ، يتقبّل هذه المنكرات ولا يحسّ بقبحها وضررها .وأن نبتعد عن النّاس المسيئين ، ولا نتّخذهم أصدقاء لنا ، ويجب علينا - إذا أخطأنا وصدر منا فعل قبيح ، أو كلمة قبيحة كالكذب والغش - أن نستغفر الله ونندم على هذا الفعل ونحاسب أنفسنا ونشعرها بأنّ هذا الفعل قبيح ولا يجوز أن نعود مرة أخرى إلى فعله .
- حدّد الفكرة العامّة للنّصّ؟
- من هم حراس الشّباب؟
- ما دورهم نحوه؟
- هات من النّصّ لألفاظ الدّالة على الأخلاق.
- اشرح:الثّمين – الفطريّة.
- العنوان المناسب للنّصّ : تربيّة النّفس ..
- تحتاج النّفس الإنسانية إلى التّربية و التّعليم : لتتمسّك بالأخلاق الفاضلة وتجتنب الرّذائل .
- الرّسول - صلى الله عليه وسلّم - قدوتنا .
- من الفضائل التي يجب التّحلّي بها : الصّدق ، الشّجاعة ، الكرم ، الرّحمة ، الإحسان و العفو .
- يحذّرنا الكاتب من مخالطة المسيئين .
- نقابل الإساءة بالعفو و الإحسان .
- هات أضداد :
- الرّذائل ǂ الفضائل .
- الكذب ǂ الصّدق .
- نجتنب ǂ نتمسّك .
- أعرب ما تحته خط في النص : النفس ، الفاضل .
- هات مصادر الأفعال المزيدة : تحتاج ، نتعلم ، نستغفر .
- إيت بمصدر ميمي من : يصير .
- الإعراب :
النّفس : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره .
الفاضل : صفة مجرورة و علامة جرّها الكسرة الظّاهرة على آخره .
- مصادر الأفعال المزيد : احتياج - تعلّم - استغفار .
- المصدر الميمي : مصيٌر .
- استخرج من النص مقابلة .
- ضع كلمة " الرّسول " في جملة مفيدة بحيث تكون مشبّها .
- المقابلة = نتمسك بالأخلاق الفاضلة ǂ تجتنب الأخلاق السيئة .
- التّشبيه : الرّسول نور يستضاء به .
تحدّث في فقرة وجيزة عن دور الأخلاق في بناء المجتمع مستشهدا بما تحفظه من القرآن أو الحديث النّبوي أو الشّعر و موظّفا تشبيها .
الفضيلة هي حسن التعامل مع كافة الأفراد داخل المجتمع ، و يكون ذلك بالأمر بالمعروف و النّهى عن المنكر و التّعاون و الإيثار و التّكافل ، و أقلّها، بالابتسامة في وجه أخيك المسلم أو بإماطة الأذى عن الطريق أو غير ذلك من الصفات الحميدة التي تذيب الخطايا كما تذيب الشمسُ الجليد .
ولقد حثّنا ديننا الحنيف على التّحلّي بالفضائل من خلال الكثير من الآيات الكريمة حيث يقول - سبحانه و تعالى - " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فالأخلاق هي المؤشِّر على استمرار أمَّة ما أو انهيارها ؛ فالأمة التي تنهار أخلاقُها يوشك أن ينهارَ كيانُها كما قال شوقي :
وإذا أُصيب القومُ في أخلاقِهم |
فأقِمْ عليهم مأتَمًا وعويلا |
فما أجدر أن يتحلى الإنسان بالأخلاق الحميدة التي تجعله يحظى باحترام جميع الناس , فالخلوق يموت وذكراه في نفوس النّاس جميعاً طيّبة ، و هو في الآخرة مجاور للرسول - صلى الله عليه و سلّم - حيث يقول : " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَ بَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أخلاقاً " .