النّص :
قال البشير الإبراهيمي عن مجازر الثمن ماي 1945
لك الويل أيّها المستعمر.. ! أهذا جزاء من استنجدته فأنجدك ؟ أيَ شعب قتلت برصاصات غادرة باترة ،ومتى يصمد الشّعب ينلْ حريته لا محالة , لولا اليد قصرت بي لطوحت بك في ظلام بهيم . ولكن ممّ الخوف والفزع ؟ , تقاتلني بالعتاد بقبضة من حديد وعضلات مجدولة , وأقاتلك بفرشاة من لجين في مخبئ بين الجبال حيث يبكي شبابنا بكاء الأبطال فيمطرون لؤلؤا من نرجس لا ينضب يسقي ميادين الشّرف , وشبابكم أسُودٌ في العرّين نعام في البراري .
- من المخاطب في النّصّ ؟
- بم يذكّره الكاتب ؟
- بم ينال الشّعب حرّيته ؟
- هات من النّصّ عبارة تدلّ على عدم تكافئ القوى بين الطّرفين .
- اشرح المفردات التالية : باترة - طوحت - مجدولة - لجين ..
- المخاطب في النّصّ هو : الاستعمار الفرنسيّ .
- يذكّره الكاتب بوقوف الشّعب الجزائريّ إلى جانبه في الحرب العالميّة الثّانية .
- ينال الشّعب حرّيته بالصّمود .
- العبارة التي تدلّ على عدم تكافئ القوى بين الطّرفين هي : " تقاتلني بالعتاد بقبضة من حديد وعضلات مجدولة , وأقاتلك بفرشاة من لجين في مخبئ.... "
- شرح المفردات :
- باترة = قاطعة .
- مجدولة = مفتولة .
- لجين = فضّة .
- أعرب ما تحته خط في النص.
- استخرج من النّصّ : أداة شرط جازمة و أخرى غير جازمة - أداة استفهام .
- الاعراب :
- أيّها : منادى مبني على الضّمّ في محلّ نصب و الهاء للتنبيه .
- المستعمر : صفة مرفوعة و علامة رفعها الضّمّة الظّاهرة على آخره .
- أداة شرط جازمة : متى .
أداة شرط غير جازمة : لولا .
أداة استفهام : أ (الهمزة).....؟ ممّ....؟
- هات من النّصّ أسلوبا إنشائيّا و بيّن غرضه .
- ما نوع الصّور البيانيّة التّالية : " فيمطرون لؤلؤا من نرجس " – " وشبابكم أسُودٌ في العرّين نعام في البراري " .
- الأسلوب الإنشائيّ : أهذا جزاء من استنجدته فأنجدك ؟ استفهام - غرضه : التّوبيخ .
- نوع الصّور البيانيّة : " فيمطرون لؤلؤا من نرجس " استعارة مكنيّة - "شبابكم أسُودٌ في العرّين نعام في البراري " كناية عن الجبن..
حرّر فقرة تعبّر فيها عن حبّك لوطنك و واجبك نحوه موظّفا تشبيها و أسلوب استثناء و استفهاما .
الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، هو العشّ الذي ولدت فيه ٬ وعشت في كنفه٬ و وترعرعت على أديمه وتحت سمائه٬ ٬ و هو الأمّ التي احتميت بأحضانها و تنعمت بدفئها ، فكيف لا تردّ له الجميل بالجدّ والاجتهاد و الوفاء والتّضحية والفداء .
وطنك فهو أغلى ما تملك و ليس لك إلا أرضه ، فاحمه ضد الأخطار والأعداء وكن دائم الاستعداد للتّضحية من أجله و كن له كما قال الشّاعر :.
وطني لو شغلت بالخلد عنه |
نازعتني إليه في الخلد نفسي |