النص:
( أنتم حراس هذا الجيل الجديد و المؤتمنون عليه ) والقوامون على بنائه،وأنتم بناة عقوله ونفوسه ومبعث حضارته ،فابنوا عقــــــــوله على أساس من الحقيقة ما خلا الشائبة منها، وابنوا نفوسه على صخرة من الفضائل الإنسانية واشربوا عرفان قيمتها ،فإن من لم يعرف قـــــــيمة الثمن أضاعه،ربوهم على ما ينفعهم ، وينفع الوطن عندكم وودائع الأمة بين أيديكم ، ربوهم على التحاب في الخير والإقدام إلا على الشر والتآخي في الحق والتعاون على الإحسان ربوهم على استخدام المواهب الفطرية من عقل وفكر وذهن ،وعلى صــــــــــــــــــــــــدق التصور وصحة الإدراك ودقة الملاحظة والوقوف عند حدود الواقع الذي يحيونه وبذلك يعشون راضين والتفاؤل يملأ قلوبهم .
( الشيخ البشير الإبراهيمي – بتصرف- )
- حدّد الفكرة العامّة للنّصّ؟
- من هم حراس الشّباب؟
- ما دورهم نحوه؟
- هات من النّصّ لألفاظ الدّالة على الأخلاق.
- اشرح:الثّمين – الفطريّة.
- الفكرة العامّة للنّصّ:واجب الأمّة نحو الشّباب.
- حراس الشّباب هم الآباء و المربّون و المسؤولون.
- يتمثّل دورهم نحوه في تعليمهم وتربيتهم على الفضائل.
- لألفاظ الدّالة على الأخلاق:. التّحاب ، الخير،الإقدام، التآخي، الحق، التعاون، الإحسان
- شرح:الثّمين:الغالي – الفطريّة.: الطّبيعة.
- أعرب ما تحته خط في النص .
- :حوّل الجملة: (أنتم حراس ) إلى المثنّى.
- هات من النّصّ أسلوب استثناء.
- أنسب إلى الكلمات التّالية:صخرة – التّفاؤل
- لإعراب :
أنتــــــم : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ .
حـــــــــــــــراس : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على لآخره.
- . التّحويل : أنتما حارسا ه.
- أسلوب الاستثناء: ....الحقيقة ما خلا الشائبة منها،.
- النّسب:صخريٌّ – التّفاؤليُّ.
- ما نوع الصّورة البيانية التّالية:"ابنوا عقولهم "-؟
- .استخرج من النص طباق وبين نوعه ؟
- الصّورة البيانية التّالية:"ابنوا عقولهم "-استعارة مكنيّة حيث شُبّهت العقول وهي شيء معنويّ ببناء ،حذف المشبّه به و تركت قرينة دلّت عليه و هي" ابنوا"
- طباق الإيجاب:الخيرǂ الشّرّ.
- تحدث في فقرة وجيزة عن دور الشباب في بناء صرح المجتمع موظّفا تشبيها، مصدرا ميميّا،و اسما منسوبا.
. الشباب هم العمود الفقري للأمّة لما يتمتعون به من الطّاقة و الحيويّة والحركة اللاّزمة للنهوض بالمجتمع وتطويره،و هم قادة المستقبل بقوة آرائهم ونضجهم الفكريّ المقرون بالطاقة والصّحة الجسديّة السليمة، التي تدفع عجلة التنمية إلى الأمام، فبالعلم يرتقوا ويفكّروا، وينتجوا ،و صدق الشّاعر حين قال:
شباب إذا نامت عيــــون فإننا *** بكرنا بكور الطّير نستقبل الفجرا
و لإعداد شباب يعوّل عليه في المستقبل، لا بدّ من تنميته روحيًا وعقليًا وجسديًا تنمية جيِّدة وبشكل سليم، لإنتاج شباب يحمل همّ الأمّة، متوجّها للخير نافعًا ومطوّرًا للمجتمع، مواجها لتحديات الحاضر، يسعى لنموّ أمّته وازدهارها وبلوغها أعلى درجات الكمال الحضاري، اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا.