النص:
إنّي أتـــــمنّى أن يكون لكلّ إنسان غذاء روحيّ يهتمّ بالمحافظة عليه،قدر اهتمامه بالغذاء الجسديّ،فما الرّوح أقلّ شأنا من الجسد،فلماذا نحافظ على مطالبه،ونحفل بها و لا نحفل كثيرا بمطالب الروح؟
إن إفــــطارك يـــــــوم يزيد جسمك قوّة ونشاطا،و لا ريب في أنّ من يقيم الصّلاة في وقتها تزيده حيويّة وسعادة ،فلا رجل مستقيما ما لم يمارس هذا الغذاء الرّوحيّ، فأطلبه كلّ يوم في صلتك بربّك،تستقم لك الحياة، وتقو على أن تخدم أمّتك ومجتمعك وبلــدك، ولا تدعه يفوتك يوما،فتضيع فرصة ذهبيّة وتندم
. واعلم أنّ سعادتك في حــــــياتك تعتمد على استقامتك وعملك، فذلك هو ما يعينك على أداء واجباتك، فإن فاتك شيء منها فلا أظنّ أحدا قادرا على ردّ ما فات .وإذا سلكت هذه السّبيل المستقيمة فإنّك تفيد نفسك ووطنك وتحيا سعيدا في دنياك و آخرتك ويموت فيك الأسى والحزن .
- اقترح عنوانا مناسبا للنص ؟..
- إلام يحتاج جسد الإنسان يوميّا؟
- بم يغذّي روحه؟
- ما أثر المحافظة على أوقات الصّلاة؟
- هات من النّصّ مرادف:شكّ – نشاط – الجسم
- عنوانا مناسبا للنص:الصّلاة.
- يحتاج جسد الإنسان يوميّا إلى غذاء جسديّ و روحيّ.
- يغذّي روحه بالصّلاة.
- المحافظة على أوقات الصّلاة تسعد الإنسان في الدّنيا و الآخرة.
- المرادفات:شكّ=ريب – نشاط=حيويّة – الجسم= الجسد.
- . أعرب ما تحته خط في النص.
- استخرج من النص أسلوب الشرط وعين عناصره؟ ..
- هات من النّصّ:اسما ممدودا – مصدرا ميميّا – اسما منسوبا
- الإعراب :
. أظـــــــــــــــن : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره
أحـــــــًدا : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
- أسلوب الشرط :فإن فاتك شيء منها فلا أظنّ أحدا قادرا على ردّ ما فات.
عناصره:
- أداة الشّرط:" إن"
- جملة الشّرط :" فاتك شيء منها"
- جملة جواب الشّرط:" فلا أظنّ أحدا قادرا على ردّ ما فات".
- الاسم الممدود:غذاء.
المصدر الميمي: مطالب.
الاسم المنسوب : الجسديّ.
- هات من النّصّ استعارة و بيّن نوعها.
- استخرج من النّص طباق سلب.
- ما نوع الأسلوب و ما غرضه في قول الكاتب:"و اعلم أنّ سعادتك في حياتك تعتمد على استقامتك"
1.الاستعارة المكنيّة :" يموت فيك الأسى و الحزن".
2. طباق سلب:نحفل # لا نحفل..
3."و اعلم أنّ سعادتك في حياتك تعتمد على استقامتك" أسلوب إنشائيّ جاء على صيغة استفهام و غرضه النّصح و الإرشاد.
تحدّث في فقرة وجيزة عن أهمية الصّلاة مستشهدا بما تحفظ من القرآن و السّنة موظّفا استعارة و طباقا.
الصّلاة عماد الدّين ، وعليها تنبني ديانة المرء، فمن حفظها فقد حفظ دينه، ومن أضاعها فهو لما سواها أضيع، وبها يعرف المطيع من العاصي، ويفرق بين الكافر والمسلم، لذلك قال صلوات الله وسلامه عليه:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
الصّلاة هي صلة الأولى بين العبد وربّه، فكيف يناجيه وهو لا يصلّي له وكأنّه يضنّ عليه بالعبادة، وبالصلاة، وهي أوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم الحساب، فإن قُبلت قُبل سائر عمله، وإن رُدَّت رُدَّ، وبها يتميز المسلمون في كافّة أرجاء العالم ألم يقل الله عزّ وجلّ: "وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ" ؟