النص:
قــال رسول الله (ص) يوم خيبر: " لأعطينّ هذه الرّاية غدا رجلا يفتح الله على يده، يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله" .فــــبات النّاس ليلتهم يتساءلون : أيّهم يعطاها ؟ فلما أصبح النّاس غدوا على رسول الله (ص) كلّهم يرجو أن يعطاها. فقال " أين على بن أبي طالب " فقيل :هو يا رسول الله يشتكي عينيه . قال: " فأرسلوا إليه " فـــــأُتِيَ به ، فدعا له رسول الله (ص) فــــــــبريء حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الرّاية، وقال له " أنفذ على رسلك حتى تنزل بســـــاحتهم، ثم أدعهم للإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ الله فيه، فــــو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير من أن يكون لك حمر النّعم.
- استخرج من النّصّ العنوان المناسب للحديث النبويّ.
- ما المناسبة التي قيل فيها الحديث؟
- لمن سيعطي الرّسول (ص) الرّاية؟
- كيف بات القوم؟
- لمن أعطى الرّسول(ص) الرّاية؟ لماذا؟
- هات مرادف: وجع ، الرّاية .
- العنوان المناسب للحديث النبويّ: عليّ بن أبي طالب.
- المناسبة التي قيل فيها الحديث هي غزوة "خبير".
- سيعطي الرّسول (ص) الرّاية لمن يحبّ الله و الرّسول و يحبّه الله و رسوله.
- بات القوم يتساءلون لمن ستعطى الرّاية.
- أعطى الرّسول(ص) الرّاية لعليّ بن أبي طالب لما فيه من صفات تؤهله للقيادة والإمامة.
- هات مرادف: وجع= ألم ، الرّاية = العلم.
- أعرب ما تحته خطّ.
- استخرج من النّصّ أسلوب استفهام و حدّد معنى أداته..
- ما الذي تفيده النّون في:" لأعطينّ"؟
- الإعراب:
يــــا : حرف نداء.
رسول : منادى منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره وهو مضاف.
الله: ( لفظ جلالة ) مضاف إليه مجرور و علامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
- أسلوب استفهام:" أين على بن أبي طالب" أداته:"أين" تدلّ على المكان. .
- النّون في:" لأعطينّ" تفيد التّوكيد.
- استخرج من النص أسلوباً إنشائياً وبيّن نوعه.
- الأسلوب الإنشائي: "أيّهم يعطاها " نوعه:استفهام..
أسرد موقفا من مواقف الإمام عليّ – كرّم الله وجهه .
قام الأمام عليّ يصلّي بالنّاس مرة وكان يقف خلفه يهودي ...فأراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنه ويلهى عن أداء الصّلاة بتفكيره بذلك السؤال .
فقال له : يا عليّ سمعت أن رسول الله يقول عنك أنت باب الحكمة لكثرة علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالاً عجزت بالرّد عليه ؟فقال الإمام : اسأل ...
قال اليهوديّ : أريد أن أسأل ماهي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟
فقال الإمام عليّ : الجواب سهل ...
تعجّب اليهوديّ ظناًّ منه أن الإمام سيلتهي في الصّلاة وهو يتذكّر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ؟
فقال : كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. .سبحان الله ...
والعلم الحديث أثبت صحّة ما قاله الإمام علي كرم الله وجهه ...
لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا ؟ ... والعلم الحديث أثبت إن للحوت أذنان ... و هو يلد .