النص:
أيّها الشّباب ، إنّ طبيعة الحياة عجيبة ، فهي تعطينا بقدر ما تأخذ منّا ، و هي لا تعطي شيئا بلا مقابل . فنحن لا نحصد منها إلا مقدار ما نزرع فيها ، و هي في هذا أمينة لا تكذّبنا ، و لا تجاملنا ، بل تكيل لنا صاعا بصاع .( فالعامل السّاعي النشيط المثابر قويّ ناجح )، و الخامل المتردّد ضعيف فاشل… ثقوا – أيّها الشباب – بأنّ حياتكم من صنع أيديكم ، و أنّ نجاحكم ، أو فشلكم يعتمد كل الاعتماد على مبلغ ما تبذلون من جهود ، و ما تسدّدون من عزائم ، و ما تحتملون من عناء .
يجب أن تستبعدوا الحظّ من حياتكم . إنّ الحياة أكثر منطقيّة ممّا تتصوّرون ،فالنّجاح وليد العمل و الجدّ و المثابرة ، و الفشل نتيجة الكسل و الخمول و التّواكل .
خبّروني – أيّها الفتيان – ماذا يكون مصير هذا الرّجل الفقير ، إذا قعد عن العمل انتظارا لميراث يهبط عليه من السّماء ، أو كنز يقفز إليه من جوف الأرض ؟ ماذا تكون نهاية هؤلاء الطّلاب الذين يهملون دروسهم توقّعا للنّجاح في الامتحان عن طريق الحظّ والمصادفة ؟
- اختر عنوانا مناسبا للنص .
- ما الذي يحصده الإنسان في الحياة؟
- من النّاجح و الفاشل في الحياة؟
- هل يؤمن الكاتب بالحظّ،ما العبارة الدّالة على ذلك "
- علام يحثّ الفقير و الطّلاب؟
- اشرح الكلمتين التّاليتين : التّواكل – العناء.
- العنوان المناسب: العمل.
- يحصده الإنسان ما يزرعه في حياته.
- النّاجح هو العامل السّاعي النّشيط المثابر أمّا الفاشل فهو الخامل المتردّد .
-
لا يؤمن الكاتب بالحظّ، و العبارة الدّالة على ذلك هي:" يجب أن تستبعدوا الحظّ من حياتكم
- يحثّ الفقير على العمل لجلب الرّزق و الطّلاب على الاجتهاد للنّجاح.
- الشّرح: التّواكل= الاعتماد على الغير – العناء= التّعب الشّديد
- أعرب ما تحته خط إعراب مفردات
- حول العبارة الواقعة بين قوسين إلى المثنّى المذكر.
- استخرج من النص : أسلوب استثناء ، وحكم المستثنى فيه : مصدرا ميميا، منادى.
وحكم المستثنى: منصوب .
المصدر الميمي:مصير.
- الإعراب: من: حرف جرّ/عزائم: اسم مجرور ب " من " و علامة جرّه الفتحة النّائبة عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصّرف.
- التّحويل: فالعاملان السّاعيان النشيطان المثابران قويان ناجحان.
- أسلوب الاستثناء: فنحن لا نحصد منها إلا مقدار .
المنادى: أيّها .
- استخرج من النّصّ أسلوبا إنشائيا و بيّن نوعه و غرضه .
- هات من النّصّ محسّنا بديعيّا
1.الأسلوب الإنشائيّ: أيّها الفتيان. نوعه: نداء. غرضه: لفت الانتباه .
2.المحسّن البديعيّ: مقابلة:
فالعامل السّاعي النشيط المثابر قويّ ناجح ǂ و الخامل المتردّد ضعيف فاشل.
اكتب فقرة تتحدث فيها عن أهمية إتقان العمل و أثره في حياة الفرد و المجتمع مستشهدا بمثال من الواقع
إتقان العمل هو بذل الجهد لإتمامه وإنجازه بالشّكل الكامل و في الوقت المطلوب ابتغاء حبّ الله و رسوله ، فلقد قال عليه الصّلاة و السلام: "إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، فالإخلاص فيه، سبيل إلى سعادة صاحبه، ونمو مجتمعه، والمثل القويّ الذي يضرب دائمًا عن حبّ العمل و إتقانه هو اليابان ، حيث تكمن قوة اليابانيين ونهضتهم في أنّهم متقنون لأعمالهم، ويقومون بها على أكمل وجه وبطريقة جماعيّة لتكون أعمال مٌثلى، لذا فلإتقان العمل قيمة عظيمة،فهو عبادة كبيرة، و سبب التّقدم ودليل استمرارية الحضارات، فلذلك يجب الحرص عليه والعمل به للوصول لأعلى المراتب في الدنيا والآخرة.