النص :
يا أيـّــها الـــــــرّبيــــع، أقبلت فأقبلت معك الحياة بجميع صنوفها وألوانها ، فالنّبات ينبت ، والأشجــار تورق وتزهر ، والحمام يهدل ، والغنم تثغو، والأغصان تتمايل . كلّ شيء يُشعر بالحياة،ويمتلئ بالحياة،فإن كان الزّمن جسداً فأنت روحه،وإن كان عمراً فأنت شبابه، ملأت الجوّ عطراً بأزهارك العطرة وثمارك الطيّبة، فأنعشت النّفوس ،وبعثت الأمل.لقد اعتدلت في حرارتك. فلم تغلُ في بردك غُلُوّ الشّتاء،ولا في حرّك غلو الصّيف(.فكنت جــــــميــلاً في جوّك كما كنت جميلاً في كلّ شيء ).
- . اقترح عنوانا مناسبا للنص ؟.
- ما هي مظاهر جمال فصل الرّبيع؟
- ما أثره على النّفوس؟.
- ما الذي يتمنّاه الكاتب؟
- . اشرح ما يلي :أنعشت. غـــــــلو .
- العنوان المناسب للنّصّ :الرّبيع.
- مظاهر جمال فصل الرّبيع هي :نمو النّبات و اخضراره ، انتشار أصوات الحيوانات، اعتدال الحرارة.
- الرّبيع منعش النفوس و مبعث الأمل.
- اشرح ما يلي :أنعشت=.أنشطت - غـــــــلو = مبالغة.
- أعرب ما تحته خطّ.
- حوّل ما بين قوسين إلى المثنى.
- أنسب إلى الكلمات التالية:الرّبيع – الشّتاء.
- الأعراب :
يا :حرف نداء.
أيّها: منادى مبني على الضّمّ في محلّ نصب و الهاء للتنبيه لا محلّ لها من الإعراب.
الرّبيع: بدل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره..
- التحويل :.فكنتما جــــــميــلين في جوّكما كما كنتما جميلين في كلّ شيء
- النّسب: الرّبيعيّ – الشّتائيّ
- ما النّمط السّائد في النّصّ؟
- ها ت من النّصّ مقابلة
- النّمط السّائد في النّصّ: وصفيّ.
- المقابلة: فلم تغلُ في بردك غُلُوّ الشّتاء ǂ لا في حرّك غلو الصّيف.
حرّر فقرة تصف فيها فصل الشّتاء معتمدا النّمط الوصفيّ موظّفا اسما ممنوعا من الصّرف و استعارة.
فصل الشّتاء رحمة الله المنزّلة على الأرض ترويها غيثاً ومطراً فتحيا بعد موتها وتنشق عن خيرات كثيرة.
فصل يبرد فيه الجوّ فيجد النّاس فرصة للاجتماع حول المدفئة يتبادلون أطراف الحديث،و تطول فيه الليالي ليرتاح العبد من عناء النّهار القصير،و تكتسي الطّبيعة ثوب العروس، أمّا الطّيور، فتهاجر هروبا من البرد بحثا عن الدّفء في مناطق بعيدة