النص :
للجزائر جاذبيّة وسحر وجمال،فزائرها لا يفارقها حتى يعاوده الحـــنين إلى الرّجوع إليها،ومشاهدة آثارها التاريخية وأحيائها،ومناظرها الطبيعية ومشاهدها المعماريّة ذات الشّهرة والصّيت. فالتّل بسهوله الشّاسعة الغنيّة وجباله المغطاة بالغابات الجميلة ،يزار شتاء وصيفا، ففي الشتاء هناك رياضة التّزحلق على الثّلج ، وفي الصّيف الاستمتاع بنقيّ الهواء وصفاء الجوّ وبرودة الطّقــــــــس بين المياه الجاريّة والعيون المتدفّقة بالماء العذب. وأما سواحلها فتبدو للزّائر كرداء من حرير مطرّز،فمن شطوط للسّياحة ذات رمال ذهبيّة دقيقة إلى جبال متساندة منادية من هنا وهناك لهواة التّسلق، ومن يذهب للصـّـــــحراء تستقبله الواحات بنخيلها الكثيرة المتعانقة الباسقة،تجري من تحتها جداول صافية يحكي خريرها ظـــــــــمأ الإنسان .
- اقترح عنوانا مناسبا للنص ؟.
- أذكر بعض مظاهر الجمال في الجزائر؟
- . اشرح ما يلي: البـــــــــاسقة، ظـــــــمأ
- العنوان المناسب للنص:سحر الجزائر.
- من مظاهر الجمال في الجزائر:الآثار التّاريخية، المناظر الطبيعية والمشاهد المعماريّة.
- . اشرح ما يلي: البـــــــــاسقة = العالية.، ظـــــــمأ = العطش.
- . أعــــــــــرب ما تحته خـــــــطّ فـــــي النّصّ؟
- . استخرج من النّصّ : اســـــــم مكــــــان محدّدا وزنه وفعلـــه و أسلـــــوب شـــرط مبيّنا عناصره.
- . الإعراب:
الحنين : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره.
: ل: حرف جرّ
الصّحراء: اسم مجرور ب"ل" و علامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
- : اســـــــم مكــــــان : مشهد – وزنه: مفعل – فعله: شهد
أسلـــــوب شـــرط : "من يذهب للصـّـــــحراء تستقبله الواحات ".
عناصره:أداة الشّرط: من.
جملة الشّرط:يذهب للصّحراء.
جملة جواب الشّرط:تستقبله الواحات.
- ما نوع الصوّر البيانية التّالية:" سواحلها فتبدو للزّائر كرداء من حرير مطرّز" "يحكي خريرها ظمأ الإنسان "
- هات من النّصّ محسّنا بديعيّا و بيّن نوعه.
- نوع الصوّر البيانية " سواحلها فتبدو للزّائر كرداء من حرير مطرّز" : تشبيه.شبّه السّواحل الجزائريّة بلباس حريريّ مطرّز بشتى الأشكال.
: " يحكي خريرها ظمأ الإنسان ": استعارة مكنية. شبّه الكاتب صوت الماء( الخرير) بإنسان يحكي، حذف المشبّه به و ترك قرينة دلّت عليه(يحكي)
- المحسّن البديعيّ : شـــــــــتاء ǂ صيــــــــفا . نوعه: طباق إيجاب.
حرّر فقرة لا تتجاوز عشرة أسطر تصف فيها الصّحراء الجزائريّة موظّفا اسم مكان، اسما ممنوعا من الصّرف و تشبيها
الصّحراء الجزائريّة من أكبر وأروع الصّحاري في العالم، لجمالها السّاحر و هوائها النّقيّ، وما يزيد جمالها الكثبان الرّملية التي تبدو كرداء حريريّ ذهبيّ ،وامتدادها الذي
يأخذ عقلك إلى عالم الخيال من شساعة المكان وهدوئه، أمّا غروب الشّمس في الصّحراء، فهو لوحة فنيّة تتدرّج فيه الألوان من البرتقاليّ والأحمر.
هذه المناظر الخلاّبة جعلت صحراءنا قبلة للكثير من السّياح من كلّ أنحاء العالم الذين يقصدونها لسحرها ولرؤية شواهدَ تاريخيّة تروي لزوارها تلك الحقب الزمنية المتعاقبة عليها والحضارات الإنسانية التي عرفتها.