بلادي هواها في لساني وفي دمي | يمجّدها قلبي ويدعو لها فمــي |
و لا خــــير في من لا يحبّ بلاده | ولا حليف الحبّ إن لم يتــــيم |
ومن تـــــــأوه دار فيجحد فضلها | يكن حيوانا فوقه كل أعـــجم |
الم تــــــرأن الطير إن جاء عشّه | فــآواه في أكنافه ، يــتــــرنّم ؟ |
ومن يظلم الأوطان أو ينس حقّها | تجبه فنون الحادثات بأظــــلم |
و لا خير في من إن أحبّ دياره | أقــــــام ليبكي فوق ربع مهـدّم |
وقــــــد طويت تلك اللّيالي بأهلها | فـــــــــمن جهل الأيام فليتعلم |
ومــــا يرفع المواطن إلا رجالها | وهــل يترقى النّاس إلا بســـلّم ؟ |
( مصطفي صادق الرافعي )
- ما هو موقف الشّاعر من وطنه ؟
- ما جزاء من يظلم وطنه ؟
- بم شبّه الشّاعر المتعلّق بوطنه ؟
- ما الذي يرفع الأوطان ؟
- اشرح ما يلي : يمجد ، يجحد .
- الشاعر محبّ لوطنه ، معتزّ به ، يسري في دماه و يدعو له بالخير ..
- من يظلم وطنه يلق ظالما أشدّ منه يذيقه مرارة الظّلم .
- شبّه الشّاعر المتعلّق بوطنه بالطّائر الذي يفرح و يغرّد حين يعود إلى عشّه .
- الأوطان يرفعها أبناؤها و لا يرفعها الغرباء .
- الشّرح :
- يمجد = يعظّم .
- يجحد = ينكر .
- أعرب ما تحته خط في النص
- استخرج من النص :
- أسلوب استفهام و عيّن أداته .
- أسلوب شرط وحدّد عناصره .
- الإعراب :
يمجدها : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره و الهاء ضمير متّصل مبني في محلّ نصب مفعول به .
رجالها : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره و هو مضاف والهاء ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه .
- أسلوب الاستفهام : " و هــل يترقى النّاس إلا بسلّم ؟ "
- أداته : " هل " .
- أسلوب الشرط : " فـــــــــمن جهل الأيام فليتعلم " .
عناصره :
اسم الشّرط : " من " .
جملة الشّرط : " جهل الأيام " .
جملة جواب الشّرط : " فليتعلم " .
- ما نوع النص ؟
- استخرج أسلوب إنشائي وبين نوعه و غرضه ؟
- ما نوع الصّورة البيانية التّالية : " طويت تلك اللّيالي بأهلها " .
- نوع النص : شعري .
- أسلوب إنشائي : " و هــل يترقّى النّاس إلا بسلّم " .
- نوعه : استفهام .
- غرضه : النّفي .
- الصورة البيانية :
" طويت تلك اللّيالي بأهلها " : استعارة مكنية حيث شُبّهت اللّيالي بشيء يُطوى، كالثّوب أو الكتاب، حذف المشبّه به و تُركت قرينة دلّت عليه .
من خلال هذه القصيدة أكتب فقرة وجيزة عن قيمة الوطن و واجبك نحوه موظّفا اسم مكان ، اسما ممدودا و تشبيها بليغا .
موطني هو أقرب الأماكن إلى قلبي، فيه أهلي، وأصدقائي ، حبّه يدفعني إلى الجدّ والاجتهاد والحرص على طلب العلم والسّعي لخدمته وحمايته والدّفاع عنه ضدّ الأخطار والأعداء ، والاستعداد للتّضحية من أجله .
فالوطن هو الأمّ التي ترعانا ونرعاها ، فما أصدق الشّاعر حين قال :
ولي وطنٌ آليت ألاّ أبيعه |
وألّا أرى غيري له الدّهر مالكاً |