النص :
إن ما يميز المجتمع المعاصر عن المجتمعات التي سبقته تمييزا جوهريا هو تسارع التغييرات التي أحـــــد ثتـها الثـــورة العلمية والتكنولوجية في البيئة، فمع هذه الثورة برزت قضيتان، أو مشكلتان : هما تلوث البيئة ، واستنزاف مواردها .
إن التـــلوث مشكلة كبيرة ،أعطيت الكثير من الاهتمام بالنظر لآثارها السلبية في نوعية الحياة البشرية، فــــالملوثات تـــــصل إلى جسم الإنسان في الهواء الذي يستنشقه، وفي الماء الذي يشربه، وفي الطعام الذي يأكله ، وفي الأصوات التي يسمعها ،هذا عدا الآثـــــــــار البارزة التي تحدثها الملوثات بممتلكات الإنسان ، وموارد بيئته المختلفة ،أمـــــا استنزاف موارد حيوية ، فهي مشكلة حقيقية تهدد حياة الأجيال القادمة .
رشيد الحمد، محمد سعيد صبا ريني ، البيئة ومشكلاتها
- ما الذي يميّز مجتمعنا؟
- ما هي عواقب هذه التّغييرات؟
- ما هي آثارها السّلبية على الإنسان؟
- اشـــــــــرح الكلمات الآتية: الــــــــــمعاصرة ، البــــــــــــارزة
- ما يميّز مجتمعنا المعاصر هو تسارع التّغييرات التي أحدثتها الثّورة العلميّة.
- من نتائج هذه التّغييرات التّلوّث البيئيّ.
- آثارها السّلبيّة على الإنسان حيث تتسبّب في أمراض كثيرة لا يستطيع تجنّبها.
- اشــرح الكلمات الآتية: الــــمعاصرة = الحاضرة ، البـــارزة = الظاهرة
- أعرب ما تحته خط في النص.
- استخرج مــن النص: أسلـــوب استثـــناء - اسما ممنوعا من الصرف.
- أنسب إلى الكلمات التّالية:الماء – البيئة.
- الإعراب . أحدثتها : فعل ماض مبني على الفتح و التّاء للتأنيث لا محلّ لهل من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به .
التلوث : اسم إن منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- أسلـــــــــوب الاستثــــــــناء = "هذا عدا الآثار البارزة."
اسم ممنوع من الصّرف = "موارد" لأنّه صيغة منتهى الجموع
3.النّسبة:المائيّ – البيئيّ.
- ضع كلمة:" تلوّث" في جملة بحيث تكون مشبّها..
- علّل اعتماد الكاتب على الأسلوب الخبريّ في نصّه.
- جملة التّشبيه:التّلوّث موت بطيء يهدّد الإنسانية.
- وظّف الكاتب الأسلوب الخبريّ لأنّه في مقام تقرير حقائق و تأكيدها عن خطر التّلوّث البيئيّ المحدق بالإنسانية.
حرّر فقرة تتحدّث فيها عن أخطار التّلوّث البيئيّ موظّفا أسلوب شرط و اسما أعجميّا منسوبا.
عرف العالم تطوّرا تكنولوجيّا هائلا أفاد البشريّة من جهة و أساء إليها من جهة أخرى، إذ يؤدي دخان السّيارات والمتصاعد من المصانع إلى تلويث الهواء الذي يتسبّب في إصابة الجهاز التّنفسيّ كما يؤدّي ثقب طبقة الأوزون إلى سرطان الجلد.
أمّا أضراره على الطبيعة فهي كارثية، حيث ترتفع درجة حرارة كوكبنا و يؤدّي ذلك إلى ذوبان الجليد في القطب الشّماليّ ممّا يتسبّب في فيضانات لا تحمد عقباها،و إلى اختلال التّوازن البيئي و انقراض بعض الحيوانات .
فإذا أردنا البقاء للبشريّة وجب علينا الحفاظ على كوكبنا الذي لا يوجد له بديل.