إشرح الاستعارات التالية :
قال أعرابي : فلان يرمي بطرفه حيث أشار الكرم
نحن العرب أخذنا قشرة الحضارة
و هاتفه في ألبان تملي غرامها | علينا و تملوا من صبابتها صحفا |
حادثتُ بحرًا بهرني حسن بيانه
و أقبل يمشي في البساط فما درى |
إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي |
شجرة تلاعبه الرياح فتنتني |
أعاطفه في سائح متفجر |
شبه الكرم بإنسان ثم حذف المشبه به و رمز إليه بشيء من لوازمه و هو ( أشار ) على سبيل الاستعارة المكنية .
شبهت الحضارة بالفاكهة ففيها لب و قشر و حذفت الفاكهة مع ترك لازمة من لوازمها و هي ( القشرة ) على سبيل الاستعارة المكنية .
حمامة مطوقة تبلي بين غصون ألبان و ثبت في سجعها ما تعانيه من حرارة الشوق و آلام الغرام ، و كأنها أوراق الغصون حولها صحفٌ تقرأ فيها حديث الصبابة و سطور الوجه
في البيت استعارة مكنية ، فقد شبهت الحمامة بامرأة ، ثم حذف المشبه به و رمز إليه بشيء من لوازمه و هو تملي و تتلو .
- تصريحية : شبه الشخص (المشبه) بالبحر (المشبه به) و صرح بهذا الأخير
تصريحية : شبه سيف الدولة ( المشبه ) مرة بالبحر و مرة بالبر ( المشبه به ) .
- مكنية : شبهت الرياح (المشبه) بالطفل فيحذف هذا الأخير ( المشبه به) .