- ميّز فيما بين الاستعارة التصريحية ، والمكنية ، مع والقرينة :
- قال البحتري في المدح :
وأري المنايا إن رأت بك شيبــة *** جعلتك مرمي نبلها المتواتر
- قال تعالى : " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ، فما ربحت تجارتهم ، وما كانوا مهتدين " .
- و قال تعالى : " فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه ، واتبعوا النور الذي أنزل معه ، أولئك هم المفلحون " .
- قال المتنبي في المدح :
فلم أر قبلي من مشى البحر نحـوه *** ولا رجلاً قامت تعانقه الأُسد
- وقال في مدح سيف الدولة وجيشه :
خميس بشرق الأرض والغرب زحفه *** وفي أذن الجوزاء منه زمازم
- " المنايا رأت " استعارة مكنية حيث شبّه الشّاعر المنايا بالإنسان و القرينة " رأت ، جعلتك "..
- " اشتروا الضلالة بالهدى " استعارة مكنية شبّهت الضّلالة بالسّلعة و القرينة
" اشتروا " .
- " النور " استعارة تصريحية ، شبّه القرآن بالنّور و القرينة " أنزل معه " .
- " البحر " و " الأسد " استعارتان تصريحيتان والعلاقة شبّه الشّاعر الممدوح البحر في العطاء و بالأسد في الشّجاعة و القرينة " مشي نحوه " و" تعانقه " .
- " أذن الجوزاء " استعارة مكنية شبّه الشّاعر الجوزاء بإنسان والقرينة " أذن " .