قالت الشجرة للإنسان : أتنكرني وتكفر بنعمتي ألم تتّخذ أضلعي سريرا يريحك، وعصا تعينك ؟ أنا نار الموقد، حولي كنتم تسمرون بالأقاصيص الرائعة وتنعمون بالدفْء و الأمان في الليالي العاصفة، أنا الزورق يشق عباب اليّم، رويدك، حرام أن تسيء إليّ، فأنا مثلك أحلم، وأنا مثلك أشقى، فمنّي مهدك الصغيرالذي يداعب أحلامك الأولى ومنّي عمود البيت وسقفه، فِيَّ الثمار الشهية، ومن أزهاري عبير الطيور.
البناء الفكري : (5)
- من المتحدّث في النّص ؟
- علام تلوم الإنسان ؟
- ما هي نعمها عليه ؟
- هات مرادف : يداعب، تعينك، اليمّ.
- هات من النّصّ أضداد الكلمات التالية:الخوف، أسعدُ، تُحسن.
البناء اللّغوي : (5)
- أعرب ما تحته خطّ في النّصّ.
- استخرج من النّصّ جملة فعليّة بسيطة و حدّد عناصرها.
البناء الفنّي : (2)
- استخرج من النّصّ استعارة ثمّ اشرحها مبيّنا نوعها.
- ما نوع الصّورة البيانية التاليّة : " أنا الزّورق ".
الوضعية الإدماجية :
إضافة إلى نِعم الشّجرة المذكورة في النّصّ،تحدّث عن فوائدها الأخرى موظّفا استعارة، تشبيها و جملة بسيطة.
- المتحدّث في النّصّ هو : الشّجرة.
- تلوم الإنسان لأنّه أنكر نعمها عليه.
- نِعَمُ الشّجرة على الإنسان كثيرة ، فهي المادة الخام التي يصنع منها أثاثه ومنها يقتطع الحطب الذي يستدفئ به أو يبني به سكنه و منها يجني أشهى الثمار.
- المرادفات :
يداعب : يلاطف.
تعينك : تساعدك.
اليمّ : البحر.
- الأضداد :
الخوف # الأمان.
أسعدُ # أشقى.
تُحسن # تسيء
- الإعراب :
أنا : ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ.
الزّورق : خبر مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
- الجملة فعليّة البسيطة .
عناصرها : الفعل : يداعب.
الفاعل : ضمير مستتر تقديره "هو".
المفعول به : أحلام. و الكاف : مضاف إليه.
- الاستعارة : " قالت الشّجرة " : شُبِّهتِ الشّجرة بإنسان - وهو المشبّه به المحذوف - و أُشيرَ إليه بقرينة (قالت) و هي استعارة مكنيّة.
- " أنا الزّورق " : تشبيه بليغ " : حيث ذُكر فيه المشبّه و المشبّه به وحُذف وجه الشّبه و الأداة.
للأشجار منافع جمّة، فبها تتنفّس الطبيعة و تحافظ على توازنها،هي مأوى الكثير من الحيوانات كالطّيور و الحشرات،و مصدر قوتها،كما أنّها تمسك التّربة و تمنعها من الانجرافات التي تتسبّب في كوارث لا تُحمد عقباها. |