النص
فـــــــــإن ( أمامك) العيش الرغيدا |
تقــــــــــــــــــــدم أيها العربي شوطاً |
طـــــــــــريف واترك المجد التليدا |
وأســــــــس في بنائك كل مجد |
ولا تلفت إلى الماضين جيدا |
فــــــوجه وجه عزمك نحو آت |
نسود بكون ماضينا سعيدا ؟ |
وهل إن كان حاضرنا شقيا |
إذا فاخرتهم ( ذكروا الجد ودا ) |
فشر العالمين ذوو خمول |
أقــــــــــــــــــــــام لنفسه حسبا جديدا |
وخير الناس ذو حسب قديم |
تقيم له مـــــــــــــــــــــــــــكارمه الشهودا |
تراه إذا ادعى في الناس فخرا |
مضى الزمن القديم بهم حميدا |
فدعني والفخار بمجد قوم |
الـــــــــــــــــــــــبناء الفكري ( 05 )
- من يخاطب الشاعر ؟ وبماذا يأمره ؟
- استخرج من الأبيات أضداد الكلمات التالية: شقيا، التليدا، الماضينا.
- ضع عنوان مناسبا للأبيات.
الــــــــــــــــــــــــبناء اللغوي (05)
- أعرب ما تحته خط.
- ما محل الجمل ما بين قوسين من الإعراب؟
الـــــــــــــــــــــــــبناء الفني (02)
- استخرج من البيت الثالث محسنا بديعيا وأذكر نوعه.
الــــــــــــــوضعية الإدماجية (05)
- تخيل نفسك خطيبا تلقي خطبة حماسية تحثّ الأمة العربية على الوحدة والعمل لبناء مستقبل زاهر وتحذرها من الاختلاف والكسل، موظفا التعجب وصيغ المدح والذم .
الـــــــــــــــــــــــبناء الفكري ( 05 )
- يخاطب الشاعر الجيل العربي الجديد و يأمره بالعمل والجد والنظر إلى المستقبل وعدم الاكتفاء بتقديس الماضي.
- أضداد الكلمات التالية :
- شقيا ≠ سعيدا
- التليدا ≠ طريف
- الماضينا ≠ حاضرنا
- عنوان مناسبا للأبيات: تقدم أيها العربيّ.
الــــــــــــــــــــــــبناء اللغوي (05)
1.العيش: اسم إنّ منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ذو:خبر مرفوع و علامة رفعه الواو لأنّه من الأسماء الخمسة.
حميدا:حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
2. ( ذكروا الجدودا): جملة جواب شرط غي جازم لا محلّ لها من الإعراب.
(أمامك): شبه جملة في مجلّ نصب خبر "إنّ" المقدم
البنـــــــــــــــــاء الفني (02):
- المحسن البديعي في البيت الثالث: آت ≠ الماضين - نوعه: طباق الإيجاب
الــــــــــــــوضعية الإدماجية (05)
- المقـــــــــــــــــدمة : - تحديد المناسبة والمكان والزمان ( إلقاء الخطبة)
- العـــــــــــــــــرض :
- التذكير بتاريخ الأمة العربية المجيدة
- حال الأمة العربية اليوم
- الدعوة إلى وحدة الصف والعمل لبناء مستقبل زاهر
- التحذير والنهي عن الاختلاف والكسل
- الـــــــــــــخاتمة : العالم اليوم لا يحمي الضعفاء.
هذه العناصر للاستئناس فقط، يمكن تغييرها مع الالتزام بتوظيف التعجب وصيغ المدح والذم و الاعتماد على الأسلوب الإنشائي.