الســند :
تبرز أهمية الفن الجميل في أحد موقفين ؛ فهو إما داع إلى الفضيلة، وإما داع إلى الرذيلة، فإذا حدّدت الأخلاق مُثله وغذى الجمال وحيه، فينبغي عليه (أن يحدد هو وسائله وصوره) الفنية للتأثير في الأنفس.
ويبرز خطر الفن أكثر إذا ما شرع يقرر هذه الوسائل التي تجعله مريبًا أو مفسدًا، وذلك حسب ما يُختار من الصور والألحان ؛ فالرقصة إما أن تكون قصيدة شعرية أو غير ذلك.
وهي على كل حال طريقة الطير في التقرب من أنثاه، وهي أيضًا للرجل في شأنه مع المرأة.
فإذا فهمنا الفن على هذه الصورة، فإننا نستطيع أن نوسع نطاقه حتى يشمل طريقة المشي في الشوارع، وكيفية شرب الماء، وكيفية التثاؤب في المجتمعات العامة.
و نكتفي هنا بالفن بمعناه الشائع عندنا و المتمثل الموسيقى و الغناء و أحب (أن أخص بالحديث الموسيقى) و الغناء باعتبارهما وسيلتين مؤثرتين لأنهما موحيتان.
لقد سمعنا و لاشك نحيب الأنوف، و الشهيق (تكرر ألف مرة) ناهيك عن الكلمات الساقطة فهل هذا من الموسيقى و الغناء ؟ إنها لا تحرك في الانسان الانفعال و الشعور بالجمال.
إن ما أسموه بالموسيقى العصرية عندنا، يخاطب و لا يخاطب غير الغريزة فأية قيمة تربوية يمكن أن نعترف لها بها في هذا العالم المكون من الزمان و المكان و من المسرات النوائب أيضا.
مالك بن نبي
البناء الفكري : (06ن)
- هات فكرة عامة للنّص.
- كيف نظر الكاتب الى ما يسمى عندنا بالفن ؟
- اشرح الكلمات التالية: تبرز - الرذيلة
البناء اللغوي: (04ن)
- ما محل الجمل الواقعة بين قوسين من الاعراب في النص؟
- اعرب ما تحته خط في النص.
البناء الفني: (02ن)
- استخرج من النص طباقا.
- ما نوع الصورة البيانية في هذه العبارة: " نسج زرياب مسار الفن الأندلسي "؟
الوضعية الإدماجية : (08ن)
حضرت حفلا موسيقيا أعجبت به.
- أكتب نصا سرديا لا يتجاوز خمسة عشر (15) سطرا على الأقل ، تذكر فيه ما شهدت و ما أعجبت به.
|
التصحيح |
البناء الفكري |
|
البناء اللغوي
|
|
البناء الفني |
|
الوضعية الادماجية |
|