النـــــــــص :
الواقع الذي لا ريب فيه أنّ العمل يحبّب إلينا الفضيلة، ويبعد عنا الرذيلة ، ويجعلنا نتذوق الحياة بشتى ضروبها وألوانها ، بل هو سبيلنا إلى السعادة ، إنه يجلو الصدأ عن النفس الميالة إلى الراحة ، ويدفع بها إلى أجواء رحبة ( تتسع) لنشاطها الفكري والجسمي ، والعمل مظهر من مظاهر الطاقة البشرية المستمرة الجديرة بالحياة ، فالإنسان الذي لا يعمل، لا يجد في هذا العصر المثقل بأعباء العيش، و تكاليفه ما يضمن به رزقه العادي على الأقل، والأمة التي لا تعمل تعيش فقيرة ذليلة عالة على غيرها من الأمم مهدّدة بالفناء.
إنما الأشخاص أصحاب الهمم والنّفوس السّامية، هم الذين يستعذبون الكفاح ويقدّسون العمل، وينبذون الكسل والخمول، وما يترتب عليهما من آثار سلبية .
ولا شك أن تقدير الإنسان لنعمة الرزق و (هو يعمل )من أجله ، إنما تتوقّف على مبلغ السّعي ، وليس أحبّ إلى الإنسان من تلك اللّحظة التي يبتسم له فيها الفوز بعد مرحلة من العمل الدّؤوب المتواصل، فيشعر بلذّة الرّاحة، و لسان يقول: "حبّذا الرّاحة بعد (أن تعمل) و تتعب."
البناء الفكري : (04ن)
- آت بعنوان مناسب للنص .
- بم وصف الكاتب الأمّة التي لا تعمل ؟
- في النص حديث عن فوائد العمل ، ما هي العبارات الدالة على ذلك ؟
- اشرح الكلمتين:يجلو - عالة.
- هات أضداد الكلمتين: فسيحة - ذليلة
البناء الفني : (02ن)
- استخرج من النص محسنا بديعيا و أذكر نوعه .
- جاء في النص: " يبتسم له فيها الفوز " ، سمّ الصورة البيانية و اشرحها.
البناء اللغوي : (06ن)
- أعرب ما تحته خط في النص إعرابا تفصيليا .
- ما محل الجمل بين قوسين في النص.
- صغر كلمة: " لحظة "
- هات من الفعل " تذوّق " اسم تفضيل
الوضعية الإدماجية : (08ن)
جاء في النص : '' العمل يحبب إلينا الفضيلة ويبعد عنا الرذيلة '' .
- على ضوء هذا القول اكتب موضوعا توضح فيه أهمية العمل و نتائجه في حياة المجتمع، موظفا أسلوب الإغراء، و استعارة مكنية .
|
التصحيح |
البناء الفكري |
|
البناء الفني
|
|
البناء اللغوي
|
1. الاعراب:
2.محل و الجمل بين قوسين في النص:
3.التصغير: لحظة : لحيظة 4.اسم تفضيل من "تذوّق" - أكثر أوأشد أو أقل تذوّقا. |
الوضعية الادماجية
|
العمل يحبّب إلينا الفضيلة و يبعد عنا الرذيلة. المطلوب كتابة موضوع يوضح فيه أهمية العمل و نتائجه على المجتمع توظيف: أسلوب الاغراء و الاستعارة المكنية
|