أرسل أحد التجار ولده في تجارة فرأى في طريقه ثعلبا طريحا يتلوى من الجوع، فقال: من أين يتغذى هذا المسكين ؟ و إذا بأسد أقبل يحمل فريسته، فانزوى الثعلب و هو يرتعد ثم راقب الأسد حتى أكل فريسته و ترك منها بقية لا خير فيها، و مضى الأسد فأسرع الثعلب و أكل من فضلته، " فاقتدى الولد بالثعلب، و رجع إلى أبيه و أخبره بما رأى "، فقال له أبوه ( أرجو أن تكون أسدا تأكل الثعالب ما أبقيت و أكره أن تكون ثعلبا تأكل من بقايا الأسود، و تشرب من سؤرها) ثم قال: من لم يكن ذئبا أكلته الذئاب.
- ما الحكمة من النّص ؟
- اشرح ما يلي: طريحا – فضلته - فريسته
- اشرح العبارة التي ما بين (...) في النّص.
- الحكمة: يجب على الانسان أن تقتدي في حياته بأولي القوة في العلم و الفكر.
- الشرح:
طريحا : مقعدا ، متعبا
فضلته : الزيادة
فريسته : ما يفترسه السبع من الحيوانات .
- اعرب ما تحته خط.
- عيّن من النّص اسم فاعل و بيّن وزنه.
- حول ما بين " ...." إلى المثنى.
1. الاعراب :
ولده : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره و هو مضاف ، و الهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
يتلوى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة و الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو"
أسدا : خبر تكون منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
2. اسم الفاعل و وزنه : طالبا ← على وزن ← فاعل
3. التحويل إلى المثنى : " فاقتدى الولدان بالثعلب، و رجعا الى أبيهما و أخبراه بما رأيا "
- ما نوع ؟
- و ما الأسلوب الغالب فيه ؟
- نوع النّص : نثري
- الأسلوب الغالب: الخبري
قال الشاعر:
و ما المرء إلاّ حيث يجعل نفسه | فكن طالبا في النّاس أعلى المراتب |
المطلوب :
أكتب فقرة في بضعة أسطر توضح فيها هذا المعنى.
ضرورة الاعتماد في شرح المقولة على اظهار أثر القدوة الحسنة على الفرد و المجتمع.