قال عنترة بن شداد :
غير مجهول المكان |
أنا الحرب العــــواني |
في دجى النـــــقع يراني |
أينـــــما نادى المنادي |
لفــــــعالي شاهـــــــــدان |
و حسامي مع قنـــاتي |
و هو يقظـــان الجــــنان |
أنــــني أطعن خصمي |
ليس لي في الخلق ثاني |
أنني لــــــــيث عبــوس |
و الحسام الهنــــدواني |
خلـــــق الرمــــح لكافي |
فوق صدري يؤنساني |
و معي في المهد كانا |
وردة مثل الـــــدهـــان |
فإذا ما الأرض صارت |
لونها أحـــمر قــــاني |
و الدّماء تجري عليها |
ياف حتى تطرباني |
فأسمعني نغمة الأســـ |
حسن صوت الهندواني |
أطيب الأصوات عندي |
في الوغي يوم الطعان |
و صرير الرمح جهرا |
- إثراء الرصيد اللغوي :
الحرب العواني : الحرب الشديدة .
النقع : الغبار .
الحسام : السيف .
القناة : الرمح .
الجنان : القلب .
الحسام الهندواني : السيف الجيد المصنوع في الهند .
قان : شديد الحمرة .
صرير : صوت الريح .
- بم يفتخر الشاعر في البيتين الأول و الثاني ؟
- لماذا حرص عنترة على وصف خصمه باليقظة كما هو واضح في البيت الرابع ؟
- " خلق الرمح و الحسام لكفي " بم توحي هذه العبارة ؟
- ما الشيء الذي يطرب له عنترة ؟ حدد البيت الدال على ذلك ؟
- تبين من خلال القصيدة بعض مظاهر البيئة الجاهلية .
- ما نمط النّص ؟ أذكر بعض خصائصه مع التمثيل من النّص .
- يفتخر عنترة في مطلع القصيدة : ( شهرته ) بين جميع العرب .
- حرص على ذلك ليبين كعادته من خلال تفوقه على خصم قوي .
- توحي العبارة : بشجاعة عنترة و إقدامه .
- يضرب عنترة : صوت السيوف في المعركة ، و يظهر هذا جليا من خلال البيتين (10) و (11) .
- من أهم مظاهر البيئة الجاهلية :
- تكثر فيها الحروب ( السيف الهندواني - صرير الرمح - الوعي - الحسام و القن ) .
- العصبية القبلية .
- النزاعات والخلافات بين القبائل .
- النمط الغالب على النّص هو النمط : الوصفي .
و من مؤشراته :
- كثرة النعوت و الأحوال : عبوس - وردة مثل الدهان ...أحمر ....
- كثرة الصور البيانية : استعارة في البيت (3) .
- تكرر ضمير في كل النص ، عينه ، و بيّن دلالته ؟
- ما الأسلوب الغالب في النص ؟ علل إجابتك ؟
- في البيت الخامس صورة بيانية حددها مبينا نوعها مع الشرح .
- أعرب ما تحته خط في النص .
- تكرر ضمير المتكلم أنا عبر جميع أبيات القصيدة لأن : عنترة بصدد الافتخار بنفسه .
- الأسلوب الغالب في النص : الخبري لأن الشاعر بصدد تقرير وصف لحقائق موجودة .
- الصورة البيانية : أنني ليث عبوس ← تشبيه بليغ ، حيث شبه عنترة نفسه بالأسد المكشر عن أنيابه .
- الاعراب :
أنا : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ .
أينما : اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ( ظرف مكان ) .
ير : فعل الشرط مضارع مجزوم بـ أينما وعلامة جزمه حذف حرف العلة .
ليث : خبر إنَ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
عبوس : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها .
صارت : فعل ماض ناقص مبني على الفتح و التاء للتأنيث، و اسمها ضمير مستتر تقديره هي .
وردةً : خبر صار منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .