قال جميل بن معمر :
| لـقـد لامنـي فـيهـا أخٌ ذو قـرابـةٍ | حبـيـبٌ إلـيـهِ فـي مـلامـتِـهِ رُشْـــدي | 
| فقال : أفِقْ ، حتّى متى أنتَ هـائـمٌ | بُثينـة فـيـهـا قـد تُـعـيـدُ وقـد تـُبْـــدي ؟ | 
| فقُلتُ له : فيها قضى الله ما تـرى | عليَّ، وهـلْ فيمـا قضـى الله مِـن ردّ ؟ | 
| لـقـد لـجَّ مـيـثـاقٌ مِـنَ الله بـيْـننـا | ولـيـس لِـمـن لـم يـوفِ مِــنْ عـهـــدِ | 
| وما زادها الـواشـون إلاّ كـرامةً | علـيَّ ، ومـا زالـت مـودّتُـهـا عِـنْــدي | 
| أبى القلْبُ إلاّ حُبّ بُثينـةَ لـم يُـرِد | سِواها، وحُبّ القلب بثينة لا يُـجـدي | 
| أفي النّاسِ أمْثالي أحبُّـوا فحالُهـم | كحالي ، أمْ أحْببْتُ مِنْ بيْنِهـم وحـدي؟ | 
| وهـل هـكذا يلْقـى المُحِبُّون مِثلما | لقيتُ بِهـا ، أمْ لـم يـجِـد أحـدٌ وجْـدي؟ | 
أخٌ ذو قرابة : ابن عمه .
لجَّ : وجب .
مِيثاقٌ : عهد .
أبى : رفض .
لم يجِد أحدٌ وجدي : لم يُحب أحدٌ حُبي .
- مَنْ لامَ الشاعر ؟ علامَ لامه ؟ وماذا قال له ؟
 - بِمَ رد الشاعرعلى مَنْ لامه ؟
 - مَنْ هم الواشون ؟ وما الدور الذي يقومون به ؟ ماذا قال الله في ردعِهم ؟
 - اشرح معنى البيتين السابع و الثامن ؟
 - ما هي نظرة الشاعر في حُبه لِبُثينة ؟ وما رأيُك في هذه النظرة ؟
 - بِم اعترف الشاعر في البيت السابع ؟ ولِم يُصر عليه ؟
 - ما الألفاظ الدالة في النص على إيمان الشاعر بالقضاء والقدر؟
 - يكتفي شُعراء الغزل العفيف – عادة – بامرأة واحدة يخُصونها بِشِعرهم ، استخرج مِن النّص ما يدُل على ذلك ؟
 - لأي غرض شعري يدرج النّص ؟
 - أذكر خصائصه .
 
- الذي لام الشاعرعلى : بقائهِ مُتمسِّكاً بِحُب بُثينة ، ابنُ عمه .
 
- رد الشاعر بقوله : إنّ حُبي لها قضاءٌ وقدر لا مرد له. ضِف إلى ذلك عهدٌ بيني وبينها علي الوفاءُ به .
 
- الواشون : جمْع واشي مِنْ وشى يشي وشاية أي سعى بالنّميمة للإفساد بين المُتحابين قصد التفرقة بينهما، بُغضاً و حسَداً .
 
- الدور الذي يقوم به الواشون هو : زرع الشقاق ، وبث العداوة بين النّاس ومِن ثم تمزيق نسيج المُجتمع وقطع صِلات التراحم بين أفراده .
 - و مِنْ آيِ الذكْرِ الحكيم في ردع هؤلاء قوله تعالى : " و لا تُطِع كُل حلّافٍ مهين هماز مشاء بِنميم مناعٍ للخيرِ مُعْتدٍ أثيم " - القلم 10 -
 
- يتساءل الشاعر ما إذا كان هُناك مَنْ أصابهم داءُ الحُب فهُم يُعانون كما يُعاني ، أم أنّهُ الوحيد الذي يتألم مِن حُبه ، وما إذا كانوا يلقون مِن حبيباتهم ما يُلاقيهِ مِن جفاءٍ وقسوةٍ ، أم أنّهم غيرُ صادقين في حُبهم لذلك كان حُبه قاسِياً عليه .
 
- ينظُر الشاعر إلى حُبّه على أنّه قدرٌ محتوم ، لا خيار له فيه .
 
- اعترف الشاعر في البيت السابع : باستسلامِه لِسُلطان بُثينة و إنْ كان لا جدوى مِن حُبه ، ومع ذلك يُصر عليه تحديا ووفاءً وهُياماً شأنُهُ في ذلك شأن شُعراء بني عُذرة .
 
- الألفاظ الدالة في النص على إيمان الشاعر بالقضاء والقدر هي قوله : فيها قضى الله – لا رد لِقضاء الله – لج مِيثاقٌ مِن الله بيننا .
 
- يكتفي شُعراء الغزل العفيف – عادة – بامرأة واحدة يخُصونها بِشِعرهم ، ودليل ذلك مِن النّص قوله : مازالت مودتُها عِنْدي – أبى القلب إلاّ حُب بُثينة – لم يُرد سِواها .
 
- الغزل العذري العفيف .
 
- خصائصه :
 
- عفة الألفاظ وطهارتها .
 - وصف الجانب الوجداني فقط .
 - رقة وعذوبة الألفاظ .
 - الوفاء والاخلاص للمحبوب .
 
- هناك عدة أنماط في النص استخرجها .
 - ما الضمير المتكرر في النص ؟
 - ما دوره ؟
 - ما ضرب الخبر في صدر البيت الأول ؟
 - استخرج الصورة البيانية من البيت الأخير مع الشرح مبينا بلاغتها .
 - قطع البيت الأخير وسم بحرة وبين التغيرات .
 
- أنماط النص : السردي والحواري والحجاجي .
 
- الضمير المتكرر في النص : المتكلم ( التاء و الياء ) .
 
- دوره :
 
- تحقيق الاتساق والانسجام في النص .
 - الربط بين الأفكار والحفاظ على تسلسلها .
 - الايجاز ةالاختصار لتفادي التكرار .
 
- إنكاري : وجود مؤكدين ( لام الابتداء + حرف التحقيق قد ) .
 
- الصورة البيانية :
 
| وهل هكذا يلقى المحبون مثلما | لقيت بها أم لم يجد أحد وجدي | 
نوعها : تشبيه .
بلاغتها : 
- توضيح المعنى وتقويته وإبرازه وتأكيده .
 - وضع المشبه مكان المشبه به .
 
- التقطيع العروضي :
 
| وهلْ ها كذا يلق ل محبْبو ن مثْلما | لقيْت بها أمْ لمْ يجدْ أ حدنْ وجْديْ | 
| //0 /0 //0/0/0 //0/0 //0//0 | //0/ //0/0/0 //0/ //0/0/0 | 
| فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن | فعول مفاعيلن فعول مفاعيلن | 
البحر : الطويل .
التغيرات : فعولن : فعول / مفاعيلن : مفاعلن
//0/0 : //0/ / //0/0/0 : //0//0
- ما النمط الغالب على القصيدة ؟ مثل بعبارة من النص .
 - صغ تعبيرا من أربعة (04) أسطر تبين فيه شوقك إلى شخص عزيز عليك على نفس نمط النص .
 
- النمط الغالب على القصيدة هو : النمط السردي ، فالشاعر هنا بصدد إخبارنا عن قصته الغرامية عن طريق وصف إحساسه و مشاعره اتجاه من أحبّ ، و الدليل على ذلك قوله :
 
إِذَا مَا تَرَاجَعْنَا الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا جَرَى الدَّمْعُ مِنْ عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بِالكُحْلِ .
- يراعى في التعبير النمطية السردية الوصفية و سلامة اللغة من الأخطاء بشتى أنواعها النحوية ، الإملائية ، التركيبية … الخ .
 
          
            
 
        


        