النّص :
قال الحجاج بن يوسف الثقفي عند توليه الإمارة في عهد بني أمية مخاطبا الرعية :
- أيها الناس : من أعياه داؤه فعندي دواؤه ، و من استطال أجله فعلي أن أعجله فعلي أو من ثقل عليه رأسه ، وضعت عنه ثقله ، و من استطال ماضي عمره قصرت عليه باقيه .
- إن للشيطان طيفا ، و للسلطان سيفا ، فمن سقمت سريرته صحت عقوبته ، و من وضعه ذنبه ، رفعه صلبه ، و من لم تسعه العافية ، لم تضق عنه الهلكة ، و من سبقته بادرة فمه ، سبق بدنه بسفك دمه .
- إني أنذر ثم لا أنظر ، و أحذر ثم لا أعذر ، و أوعد ثم لا أعفو ، و إنما أفسدكم ترنيق ولاتكم ، و من استرخى لببه ، ساء أدبه ، إن الحزم و العزم سلباني سوطي ، و أبدلاني به سيفي ، فقائمة في يدي ، و نجاده في عنقي ، و ذبابة قلادة لمن عصاني ، و الله لا آمر أحدكم أن يخرج من باب من أبواب المسجد فيخرج من الباب الذي يليه إلا ضربت عنقه .
- بم هدد الحجاج أهل البصرة و توعدهم ؟
- لم استحق أهل البصرة تهديد الحجاج ؟
- أيهما طغى على النص أسلوب ترغيب أم أسلوب ترهيب ؟ علل اجابتك مع التمثيل لذلك من النص ؟
- كيف تبدو لك شخصية الحجاج من خلال الخطبة ؟
- هددهم بأشد العقوبات و توعدهم بالقتل في قوله : " من ثقل عليه رأسه و صنعت ثقله "
- استحق أهل البصرة تهديد الحجاج لأنهم : خرجوا عن طوعه و استهانوا بسلطانه .
- طغى على النص أسلوب الترهيب لأن : الحجاج في مقام جزر و تهديد، و ذلك في قوله :( أحذر لا أعذر ، أتوعد ، لا أعفو، أنذر ، لا أنظر .... ) .
- تبدو شخصية الحجاج من خلال الخطبة : قوية و شديدة ، تتميز بالحزم و العزم ، خبير بأمور السلطة و السياسة ، متمكن من ناصية اللغة العربية ( خطيب بليغ و فصيح ) .
- استخرج من النص أسلوبا خبريا و آخر إنشائيا ، مبينا غرض كل منهما ؟
- استخرج طباقا و جناسا ثم بين نوع وأثر كل منهما .
- حدد نوع الصورة البيانية الآتية ثم اشرحها : ( سقمت سريرته صحت عقوبته ) ؟
- من حروف السريرة العطف المتكررة في النص الفاء و ثم ، بين دلالة كل منهما ، و كيف خدما بناء النص ؟
- تكرر في النص اسم موصول استخرجه و على من يعود ؟
- أعرب ما تحته خط في النص .
- خبري ( إن الشيطان طيفا ) ، ( إني أنذر لا أنظر ) .
- إنشائي أيها الناس : نوعه : إنشائي طلبي .
صيغته : النداء .
غرضه : لفت الانتباه .
- و الله : نوعه : غير طلبي .
صيغته : القسم .
غرضه : التوكيد و الوعيد .
- طباق ( داؤه ≠ دواؤه ) ( سقمت ≠ صحت )
نوعه : طباق الإيجاب .
الأثر : بيان المعنى .
جناس : ( طيفا - سيفا ) ( أنذر - أنظر ) ، ( الحزم - العزم ) .
نوعه : طباق ناقص .
الأثر : إحداث جرس موسيقى خاطب العقل و القلب معا .
- الصورة البيانية :
شبه السريرة و هي : شيء معنوي بالجسد الذي يصاب بالسقم ، فحذف المشبه به و ذكر لازم من لوازمه ( سقم ) على سبيل الاستعارة المكنية .
-
الفاء : تدل على الترتيب و التعقيب : خدمت بناء النّص من حيث الاتساق .
ثم تدل على الترتيب و التراخي : خدمت بناء النّص من حيث الاتساق .
- اسم الموصول :
من : يعود على واحد من هؤلاء الناس ( الذي أعياه داؤه ) .
- الإعراب :
- أيها : منادى مبني على الضم في محل نصب و الأداة محذوفة تقديرها يا و الهاء للتنبيه .
- الناس : بدل من أي ، فهي مرفوعة مثلها ، و علامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره .
أكتب خطبة تمجد فيها العلم و تبين فضل المعلم وواجب المتعلم ، موظفا ما يناسب من الجناس و الطباق و اسم الإشارة فيما لا يتجاوز 8 أسطر مع الإشارة إلى الموظف و نوعه .
الحمد لله و كفى ، و صلى الله و سلم على المصطفى و بعد : أيها الحضور الكرام ، هذا يوم العلم ، قد استوفتنا و إياكم ، و عاد من جديد ليذكرنا بأهميته و ضرورة الأخذ بأسبابه فإنه لا يخفى عليكم فضل العالم على الجاهل ، بل و على العابد أيضا فقد جاء في الحديث : " و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، و إن العالم ليستغفر له من في السموات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء " .
و طلب العلم يعني الاختلاف إلى الدروس و الاستماع إلى المعلمين و الأخذ عنهم فبفضل المعلم نرتقي درجات العلم ، و هذا المقام لا يسعنا إلا أن نشكرهم و نعترف بفضلهم و صدق الشاعر حين قال : قم للمعلم وفه التبجيلا : كاد المعلم أن يكون رسولا وواجب المتعلم نحو معلمه احترامه ، و الأدب و التأدب معه و في حضرته من حسن كلام و حسن استماع وجد و اجتهاد
يقول الشاعر : لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق .
المضمون تمجيد العلم .
فضل المعلم .
واجب المتعلم .
اللغة .
المنهجية .
التوظيف : الطباق ، الجناس ، اسم إشارة .