وعــــاذلــة هـــبت بلـــيـــل تـــلــــومني | وقـــد غـــــاب عـــيــــوق الثـــريــــا فـــعـــردا |
تَلــــــومُ علـــى إعطائـــيَ المالَ ضِلّـــة ً | إذا ضَــــنّ بالــــمـــــالِ البَـخـــيــــلُ وصَـــــرّدا |
قــــولُ : ألا أمْسِـكْ عـــليــكَ ، فإنّنـــي | أرى المــــال عند المـــمسكــيــــن ، مـــعبَّــــــدا |
ذَريـــنــــي وحـــالــــي إنّ مـــالَكِ وافِرٌ | وكـــــل امــــرئٍ جــــارٍ عــــلى ما تعـــــــودا |
عـــــاذل! لا آلـــــوك إلا خــــليقــــني | فلا تَجعَـــلــــي فوْقـــي لِســـــانَــــكِ مِبْـــــرَدا |
ذَرِيـــني يكُــــنْ مالي لعِرْضِــيَ جُــــنّة ً | يَقـــــي المـــــــالُ عِرْضِــــي قبـــل أن يَتَبَـــدّدا |
أرِيـــنـــي جَواداً مـــاتَ هَــزْلاً لَعَلّنــــي | أرَى مـــــا تَرَينَ أوْ بَــــخـيـــــلاً مُخَــــــلَّــــــدا |
وإلاّ فكُــــفّــــي بَعضَ لومكِ واجعلـــــي | إلـــــى رأي من تلحيــــن، رأيــــك مـــسنــــدا |
لم تعلمــــي أني إذا الضـــيف نــــابنـــي | وعزّ القـــــِرَى ، أقري السـديف المُسرْهـــــدا |
أســــــودُ ســــادات العشيـــرة عــــارفاً | ومن دونِ قوْمـــــي فـــي الشـــــدائد، مِــــذوَدا |
حاتم الطّائيّ
شرح الكلمات :
عاذلة : لائمة .
عيوق الثّريّا : نجم أحمر يتلو الثّريّا .
عرّد : ارتفع .
ضلّ : ضلال .
صرد : قلل العطاء .
معبّد : معظّم .
ذريني : اتركيني .
جُنّة : وقاية .
تلحين : تلومين .
نابني : حلّ عندي .
عزّ القري : قل طعام الضيوف .
السّديف : شحم السّنام .
- ما سبب لوم المرأة لحاتم ؟
- ما هي نظرة الشاعر للمال ؟
- قال حاتم : " كل امرئ جار على ما تعودا " ، ما المقصود بهذه العبارة ؟
- ما الأخلاق التي أكسبت الشاعر مجدا و سيادة ؟
- كيف تبدو لك شخصية الشاعر من خلال نصه ؟
- حدد نمط النّص و أذكر مؤشرين من مؤشراته ؟
- السبب أنّه كان عظيم جود للنّاس ، لا يكاد يمسك يده عن العطاء .
- لا يهمه المال بتاتا ، قليلا كان أو كثيرا ، إكرام الضيف عنده أغلى من الكنوز .
- يقصد بذلك أنّ كرم الضيافة صار طبيعة و عادة فيه ، و لا يمكن للإنسان أن يغير من طبائعه .
- خلق الكرم و ما تحمله هذه الصفة من معان عظيمة بالنسبة للعرب أكسبت الشاعر مجدا و سيادة فقد قالت العرب قديما : " سيد القوم خادمهم " و لا شك أنّ حاتم الطّائي كان في خدمة كل عابر سبيل ضل طريقه و نفذ زاده .
- " حاتم الطّائي " إنسان جواد معطاء ، لا يخيب عنده سائل ، ورث صفة الكرم من آبائه و أجداده فكان نعم الكريم ، ينحر لضيوفه ما له من خير إبل ، يفضل أن يُكرم ضيوفه على أن يخزن أمواله ، فعلا لقد صدقت العرب حينما جعلته ممن تُضرب بهم الأمثال .
- نمط النّص : حواري .
- من مؤشراته :غلبة ضمير المتكلم – السؤال و الجواب .
- ما نوع الأسلوب الوارد في البيت السابع ؟ و ما غرضه ؟
- استخرج من الأبيات محسنا بديعيا و بين نوعه و أثره ؟
- ماهي الروابط التي اعتمدها الشاعر مع التمثيل ؟
- ما دورها في النص ؟
- ماذا أفادت " قد " في البيت الأول ؟ علل .
- في البيت السابع أسلوب : إنشائي طلبي " أريني " غرضه التعجيز .
- من المحسنات البديعية ما جاء في قول الشاعر : " جوادا ... بخيلا " و هو طباق إيجاب أثره التوضيح .
-
حروف العطف : و - ف - أو .
حروف الجر : إلى - من - على .
الضمائر المتصلة : ياء المتكلم - ياء المخاطبة - كاف الخطاب .
الأسماء الموصولة : من - ما .
أدوات الشرط : إذا .
- دورها : تحقيق الاتساق والانسجام بين أبيات القصيدة و الربط بين أفكارها والحفاظ على تسلسلها .
-
التحقيق ؛ لأنها دخلت على فعل ماض .