الفخر و الرد :
لقد أوى الأنصار رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و آزروه و نصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه و من نرى كعب بن مالك يفخر كثيرا بقومه الأوس و الخزرجى بمواقفهم حول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و أنهم كانوا معقلا له يحميه من كل عدوان ، و كثيرا ما تصدى للرد على شعراء قريش فيما يقولون ، فحين يدعى ضرار بن الخطاب شاعر قريش أن نصر المسلمين في بدر كان مرجعه إلى القرشيين المهاجرين و على رأسهم محمد ليطعن المنزلة الحربية التي كانت للأنصار فيقول :
فإن تظفروا في يوم بدر فإنما |
بأحمد أمسى جدكم وهو ظاهر |
و بالنفر الأخيار هم أولياؤه |
يحامون في اللأواء والموت حاضر |
يعد أبو بكر وحمزة فيهم |
و يدعى على وسط من أنت ذاكر |
و يدعى أبو حفص و عثمان فيهم |
و سعد إذا ما كان في الحرب حاضر |
أولئك لا من نتجت في ديارها |
بنو الأوس والنجار حين تفاخر |
ولكن أبوهم من لؤى بن غالب |
إذا عدت الأنساب كعب وعام |
- ما هي مناسبة القصيدة ؟
- من هم نفر الأخيار ؟
- مناسبة القصيدة هي : غزوة بدر الكبرى .
- هم صحابة الرسول (ص) من أبي بكر و عثمان و عمر و علي .
- ما النمط الغالب على النص ؟
- أذكر مؤشراته .
- ما غرض القصيدة التي بين أيدينا ؟
- نمط النّص هو : النمط السردي .
المؤشرات :
- الشخصيات : أحمد الرسول - أبو بكر .
- ظروف الزمان و المكان : في ديارها - أمسى - بعد .
- الأفعال المضارعة : تظفروا - يحامون - يدعى .
- الأفعال الماضية : أمسى - كان - نتجت - عدت .
- غرض القصيدة هو : الافتخار .
- استخرج الايحاء بالضمير من البيت2 ؟
-
هم = ضمير منفصل للجمع الغائب عود على النفر الأخيار .
أولياؤه = الهاء ضمير متصل للمفرد الغائب يعود على الرسول صلى الله عليه و سلم .
يحامون = واو الجماعة ضمير متصل يعود على النفر الأخيار .
- لخص مضمون القصيدة محترما تقنيات التلخيص المتعود عليها ؟
- استهل الشّاعر قصيدته بتاريخ معركة بدر التي ظهر فيها المسلمون بنجاح كبير بفضل أثار نفر الأخيار أي أصحابه و الأوس، وواصل ليفتخر بنسبه ( الأوس ) الذي يعود للؤي و غالب .