قال كعب بن مالك :
|
إذا قـال فـــــيـــنا القول لا نــــتطـــلّــع |
|
ينزّل من جو الــــسمــاء و يـــرفـــع |
|
تدلّى عليه الــــرَّوْحُ من عــــــند ربـه |
|
ذروا عنكم هول المنـيّات و اطمعوا |
|
إلى ملك يُحْـــيا لــــديــــه و يُــرجــــع |
|
علـــــى الله إن الأمـــــر لله أجــــــمــع |
|
ضُحَيَّا عليــــنا البيــــض لا نتــــخشّع |
|
أحابيش مــــنهم حاســـــر و مـــقنّع |
|
ثلاث مئيــن إن كَثــــرنــــا و أربـــع |
|
نشارعهم حوض المــنايا و نشرع |
|
و ما هـو إلا اليَثـــــْربيُّ الــــمقــــطّع |
|
جــــرادٌ صــــبًا فــــــي قُرّة يتــربّع |
- لماذا التفّ المسلمون حول محمد صلى الله عليه و سلّم ؟ علل إجابتك بعبارات من الأبيات ؟
- ربط الرّسول المسلمين بقوة روحية تفوق القوى الماديّة، أين يبرز ذلك في الأبيات؟
- بماذا أمر الرّسول جمع المسلمين و ما كان موقفهم من ذلك و لماذا ؟
- ما رأيك في المعركة التي خاضها المسلمون ضد أعدائهم ؟ علل .
- التفّ المسلمون حول الرّسول -صلى الله عليه و سلم- لأنه مأمور من عند الله و ما على عباده إلا طاعته و الانصياع لأوامره .
التعليل :
- إذا قال فينا القول لا نتطلع .
- تدلى عليه الروح من عند ربه .
- تشاوره فيما يريد .
- نطيع و نسمع .
- يظهر ذلك في البيت 5 :
و كونوا كمن يشتري الحياة تقربا |
إلى ملك يحيا لديه و يرجع |
- أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم المسلمين بأخذ سيوفهم و التوكّل على الله ،و ما كان من المسلمين إلاّ الطاعة .
- كانت المعركة غير متكافئة الطرفين حيث كان عدد الكفار نحو ثلاثة ألاف و عدد المسلمين لا يتجاوز الثلاث مئة .
- استخرج من البيت العاشر صورة بيانية محدّدا مكمن بلاغتها .
- تنوعت الضمائر في البيت الحادي عشر، بين نوعها ووضح دلالتها.
- في البيت الرابع جواز شعري حدّده مع التعليل .
- أعرب ما تحته خط إعراباً مفصلاً .
- الصورة البيانية في البيت العاشر : " تجـري المنية بينــنا " ؛شبهت الموت ( المشبه ) بالماء ( المشبه به ) حذف هذا الأخير و أبقي على لازمه من لوازمه "تجري" على سبيل الاستعارة المكنية .
- الضمائر في البيت 11 :
فينا ← نا : ضمير المتكلم للجمع ← يعود على المسلمين .
فيهم ← هم ← : ضمير الغائب للجمع ← يعود على الكفار اليثربي .
هو : ضمير المفرد الغائب ← يعود على الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
3.الاعراب :
تقربًا : مفعولا لأجله منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
جهرةً : حال منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .