قال حسان بن ثابت - رضى الله عنه - :
| وَخَبّرْ بالّذي لا عَــــيْبَ فـــيـهِ | بصــدقٍ ، غيـرِ إخبارِ الكـــذوبِ | 
| بمَا صَنَعَ المَلِيكُ غَـــدَاةَ بَـــدْرٍ | لنـــا في المشركينَ منَ النّصيـبِ | 
| غداةَ كــأنّ جمعــــهمُ حـــراءٌ | بَـدَتْ أرْكَانُــهُ جِـــنْحَ الــغُــرُوبِ | 
| فَــــوَافَيْنَاهُمُ مِــنّـــا بِجَـــــمْعٍ | كَأُسْدِ الغـابِ : مُرْدانٍ وَشِــــــيبِ | 
| أمَـــامَ مُــحَـــــمّدٍ قَــدْ آزَرُوهُ | عَلى الأعْــدَاءِ في لَفْحِ الحُـــروبِ | 
| بأيديهمْ صــــوارمُ مرهــفاتٌ | وكلُّ مـجربٍ خـــاظي الكـعــوبِ | 
| 
			 بنو الأوسِ الغطارفُ آزرتها  | 
			
			 بَنُو النّـجّارِ في الدّين الصّـلِيــب  | 
		
| فغــــادرنا أبـــا جهلٍ صريعاً | وعـتبةَ قــــدْ تركنا بالجـــبـــــوبِ | 
| و شيبةَ قدْ تركنا في رجــــالٍ | ذوي حسبٍ ، إذا نسـبوا، نسـيــبِ | 
| يناديهـمْ رســــولُ اللهِ ، لمـــا | قذفناهمْ كبـــاكبَ فــي القــــــليبِ | 
| ألمْ تَجِدُوا حديثي كانَ حَـــــقَّاً | وأمــــرُ اللهِ يــأخــــــذُ بالـــقـلوبِ | 
| فَما نَطَقُوا، ولَو نَطَقوا لَقالوا : | ( صَدَقْتَ وكُنْتَ ذارَأيٍ مُصِيبِ) | 
إثراء الرصيد اللغوي :
الغداة: وقت ما بين طلوع الفجر والشمس / حراء : اسم جبل ضخم / مردان : صبيان /
آزروه : ساندوه / لفح : حرِّ /صوارم : السيوف الحادة / المرهفات : الرقيقة /
الكعوب : الشرف / الغطارف : المختالة المتبخترة / أبو جهل ، عتبة ، شيبة :هم رؤوس الكفر /
قذفناهم : رميناهم / كباكب : جماعات / القليب : البئر .
- ما السّياق التّاريخي للقصيدة ؟
 - ما المقصود بكلمة " المليك " ؟
 - عدّد الشّاعر بعض قتلى قريش، من هم؟ و لماذا أوردهم الشاعر ؟
 - ما هو الخطاب الذي وجهه النبي- صلى الله عليه و سلم- لقتلى قريش ؟
 - كيف تبدو لك شخصية حسّان بن ثابت من خلال نصه ؟
 
- السّياق التاريخي للقصيدة هي : غزوة بدر .
 - المقصود بكلمة المليك : " الله عز وجل " .
 - قتلى قريش هم : أبو جهل - عتبة - شيبة .
 
أوردهم الشّاعر لتبيان قوم جيش المسلمين بقدرته على قتل خيرة سادة قريش .
- الخطاب الذي وجهه لنبي - صلى الله عليه وسلم - لقتلى قريش : ألم تجدوا حديثي حقا .أي : ألم أصدق في وعدي بالنّصر !!
 - يظهر حسان بن ثابت من خلال نصّه رجلا مؤمنا قويا لا يخاف لومة لائم في مساندة خير الخلق في نشر رسالته .
 
- ما النمط الغالب على النّص ؟ أذكر بعض مؤشراته .
 - أعرب ما تحته سطر في النّص و بين المحل الإعرابي للجملة الواقعة بين قوسين .
 - استخرج من النّص ثلاثة مظاهر للاتساق و الانسجام مع التمثيل .
 - استخرج من البيت الرابع صورة بيانية ، و اذكر نوعها ؟
 - استخرج من النص أسلوبا إنشائيا و اذكر نوعه و غرضه البلاغي .
 
- النمط الغالب على النّص : السردي .
 
المؤشرات :
- الأفعال الماضية : تركنا - أزرتها - ضع - صدقت .
 - الإطار الزماني و المكاني : بدر - الجيوب - قليب- غداة - .
 - الشخصيات : الرسول (ص) - أبا جهل - عتبة - شيبة ......
 
- الإعراب :
 
صريعا : حال منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
تجدوا : فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة و واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل .
- مظاهر الاتساق و الانسجام :
 
- حروف العطف : و - ف .
 - حروف الجرّ : ب - على - في .
 - الإحالة بالضّمير : "يناديهم" الضّمير المستتر يعود على الرّسول - صلى الله عليه و سلم- (هم ) قريش .
 
- الصورة البيانية : في البيت الرّابع تشبيه تام حيث شبه حسّان بن ثابت المسلمين ( المشبه ) بأسود الغابة ( المشبه به ) و كاف أداة تشبيه .و وجه الشبه القوة والجمع .
 - الأسلوب الإنشائي :
 
| أسلوب الإنشائي طلبي | نوعه | غرضه | 
| ألمْ تَجِدُوا حديثي كانَ حَـــــقَّاً | استفهام انكاري | اللوم والعتاب | 
          
            
 
        


        