iMadrassa
الموضوع الثاني

 

 قال الكميت بن زيد 

 

إلـى الـهـاشـمـيّـيـن الـبـهـالـيـلُ، إنّـهــم        لِـخـائـفِـنـا الــرّاجــي مـلاذٌ ومـوئِـــلُ
إلــــى أيّ عـــدلٍ أم لأيّـــةِ ســيــــــرةٍ        سِـواهُـم يَــؤُمُّ الـظـاعـنُ الـمُـتـرجّــلُ ؟
و فيهِـم نُجـومُ الـنّـاسِ والـمُهـتـدى بِهِـم       

إذا اللّيـلُ أمـسـى وهـو بالـنّـاسِ ألْـيَـلُ

و إنْ نزلت بالنّـاسِ عُـمـيـاءُ ..لـم يـكـن          لـهُـم بـصـرٌ إلاّ بِـهِـم حـيـنَ تـشـكـــلُ
فـيـا ربِّ عـجِّــل مــا يُـؤمّــلُ فــيـهـــمُ          لِيَـدْفــأ مـقـــرور، ويـشْـبَــعَ مُــرْمــلُ
ويـنـفــذُ فـــي راضٍ مُـقِــرٍّ بِـحُـكـمِـــهِ        وفـي ساخـطٍ مِنّـا، الـكِتـابُ المُعـطّـلُ
لــهُم مِن هوايَ الصّــفرِ ما عشْتُ خالِصاً ومـن شعـريَ الـمخزونُ والـمُـتنـخَّـلُ
 فـلا رغْـبـتـي عـنْهُـم تـغـيـض لِـرهْبـةٍ         و لا عُـقـدتــي مِــنْ حُـبِّـهــم تـتـحـلّــلُ

 

شرح المصطلحات :

 

البهاليل = جمْع بُهْلُول وهو السيد الجامع لِكُل خير .

الظاعنُ = الراحل عن دياره .

المُترجّلُ = النازل عن ركْبِه، السائرعلى قدميه .

عمْياءُ = أصابتهُم مُصيبة الجهالة والحماقة .

حين تشْكِلُ = حين تتعقد ويصعُبُ حلها .

مقرورٌ = البارد الّذي أصابه البرد .

مُرْمَلُ = مَنْ نفذَ زادُهُ وافتقر، الجائع .

الكِتاب المُعطّلُ = الشريعة الإسلاميّة التي طل بعض مبادئها الأمويون .

تغيضُ = تنقُص .

لا تتحلل = تظل معقودة لا تُحل ولا تُفك .

أي = يظل يُحِبُّهم لا يتغيرعنهم .

 

أكتشف معطيات النص

 

  1.  بِم وصف الشاعر الهاشميين في مطلع القصيدة ؟ ولِم خصّهم بالخِطاب ؟
  2. ماذا يجِدُ الظاغن المترجل عِند الهاشميين ؟
  3. ما الأمر الذي دعا الشاعرُ الله أن يعجله ؟ ولِم ؟

 

 

  1. وصف الشاعر الهاشميين في مطلع القصيدة بِالبهاليل أي : السادة ؛ وذلك رجاء وملاذ الخائف والمُستغيث .

 

  1. يجِدُ الظاغن المترجل عِند الهاشمييين العدل والهداية .

 

  1. الأمر الذي دعا الشاعرُ اللهَ أن يعجله هو : عودة الخِلافة إلى الهاشميين ؛ وذلك حتى يشبع جائع ويدفأ بارد ويعم العدل الساخط و الراضي .

 

أناقش معطيات النص

 

  1. ما فائدة وصف الظاعن بالمُترجل ؟
  2.  ما العاطفة التي تربِط الشاعر بِبني هاشم ؟
  3. ما علاقة البيت الثامن بِالبيت الأوّل ؟

 

 

  1. الفائدة من وصف الظاعن بالمُترجل هي : إقناع النّاس بأحقيتهم بالخلافة، إذ بِعدلهم يقصِدُهم النّاسُ راجِلين غير مُبالين بالمشقة .

 

  1. العاطفة التي تربِط الشاعر بِبني هاشم هي : عاطفة دينية ، إذ أنّ حبهم مِن حُب الرسول - صلى  الله عليه وسلم - .

 

  1. علاقة البيت الثامن بِالبيت الأوّل هي : علاقة اتساق ؛ وذلك لارتباط الضمير ( هُم ) في البيت الثامن بالهاشميين و في البيت الأوّل ، إذ أنّ الضمير يُحيل على الهاشِمييين إحالة قبلية ، و بالتالي فإنّه يخدُم تماسُك الأبيات واتّساقِها .

 

أحدّد بِناء النص

 

  1. في البيتين ( 2 و 5 ) أسلوب بلاغي ، استخرجه مُحدّداً نوعه ؟
  2. في البيتين ( 3 و 4 ) صورتان بيانيتان ، استخرِجهُما مُحدداً نوعيهما ، مبينا أثرهما في المعنى ؟
  3. استخرج المحسنات البديعية من الأبيات الرابع  الخامس و السادس مبينا أنواعها وبلاغتها .
  4. ما النمط الغالب في النص وما مؤشراته ؟ مثلها مِن النّص ؟

 

 

  1. في البيتين ( 2 و 5 ) أسلوب بلاغي تمثل في الأسلوب الإنشائي الطلبي ، حيث نجِد في :

  • البيت الثاني الاستِفهام في قوله : ( أي ، لأيّة ) ، و الغرض مِنه النّفي .
  •  البيت الخامس  كل من النّداء والأمر في قوله : ( فيا ربِّ، عجِّلْ ) ، و غرض النّداء الابتِهال إلى الله ، و غرض الأمر الدعاء .

  1. نجِد في البيت الثالث قوله : ( و فيهم نُجوم النّاس والمُهتدى بِهم ) ، و هو تشبيه بليغ حيثُ شبه سادة بني هاشم بالنجوم رِفعةً وضِياءً يهتدي النّاسُ بِهم في الليل .
  • و نجِدُ في البيت الرابع قوله : ( نزلت بالنّاس عمياء ) ، كِناية عن موصوف الخطر أو المُصيبة .

 

  1. المحسنات البديعية :
  • الطباق الايجاب بين : ( عمياء # بصر ) .

 ( يدفأ # مقرور ) .

( يشبع # مرمل ) .

 ( راض ساخط ) .

  • بلاغتها : توضيح المعنى. 

 

  1.  النمط الغالب في النّص هو : الوصف ، ومِن مُؤشراته :
  • الصفات : البهاليل ، الراجي، المترجل ، ألْيَل...
  • التركيب الإضافي : أيّ عدلٍ ، نُجومُ النّاسِ ، حُبِّهم...
  • الصور البيانية : نجوم النّاس ، نزلت بالنّاس عمياء .

 

 

أتفحّص مظاهر الاتساق والانسجام

 

  1. ما أهم الضمائر الموظفة في النّص؟ على مَنْ تعود ؟ و ما وظيفتها في بِناء النص ؟
  2. ماذا أفاد حرف الجر " إلى " في البيتين ( 1 و 2 ) ، وضِّح وظيفته الاتساقية ؟

 

 

  1. أهم الضمائر الموظفة في النّص هي :
  • ضمير جماعة الغائبين ( إنّهم ، سِواهم ، حُبِّهم ،... ) ويُشير إلى الهاشميين ، و وظيفته : تفادي تِكرار الاسم ، و الربط بين أبيات القصيدة .
  •  ضمير المتكلم ( شعري ، رغبتي ، عُقدتي ،... ) ويُحيل على الشاعر، و وظيفته : ربط الصلة بين الشاعر وبين الهاشميين .

 

  1. أفاد حرف الجر " إلى " في البيتين ( 1 و 2 ) :  بُلوغ الغاية و القصد ، وتتجلّى وظيفته الاتساقية في : كونهم غاية كلّ راجٍ ومُستغيث .

 

أجمل القول في تقدير النّص

 

  1. إلى أي غرض شِعري تنتمي القصيدة ؟

 

 

  1. تنتمي القصيدة إلى : غرض الشعر السّياسي ؛ و ذلك أنّ الشاعر بيّن مذهبه السّياسيّ ، و  تشيّعه للهاشميين .

 


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.