نص نموذجي:قال جرير
ألا قبّـح الإلـه بنـي عِـقــــالٍ | وزادهــم بِـغــدْرِهـم ارتــِيـابـــا |
لقد خُزِي الفرزدق في معــدٍّ | فأَمْسـى جـهْـدُ نُصْرتِهِ اغـتـِيـابـا |
فما هِبْتُ الفرزدقَ قد علِمْتُـم | وما حـقُّ ابـن بُـروعٍ أن يُـهـابــا |
أعـدّ اللهُ لـلـشُّـعــراءَ مـِنِّــــي | صواعِـقَ يُخْضِعون لها الرِّقابــا |
قَرَنْتُ العبْد، عبْد بني نُـمَـيـْرٍ | مـع الـقــينـَيْـن إذْ غُـلِـبـا وخـابــا |
أنا البازِيُّ المُدلُّ على نُـمَــيْرٍ | أُتِـحْـتُ مِـنَ السمـاءِ لهـا انصِبابا |
إذا عَـلَـقَـتْ مخـالِبـُهُ بـقـــرْنٍ | أصـابَ الـقـلْـبَ أو هَـتـكَ الحِجابا |
ولَوْ وُزِنَتْ حُلـومُ بنـي نـُمـَيْـرٍ | علـى الـمـيـزانِ مـا وَزَنَـتْ ذُبـابـا |
فصَبْراً يـا تُــيوسَ بنـي نـُمـَيـْرٍ | فــإنّ الــحــرْبَ مـوقِـدةٌ شِـهـابـــا |
بنو عِقال : قوم الفرزدق .
ابن بروع : الراعي .
معد : مجموعة من القبائل العدنانية .
القينين : الفرزدق وجرير .
قرن : الخصم في القِتال .
الحِجابا : غِشاء القلب .
الباز : طائر كاسِر .
حُلوم : عُقول .
المدلّ : من له السلطة .
- بِمَ يدعو جرير على قوم الفرزدق ؟
- استخرج أربعة ألفاظ تدلّ على الهجاء ، ولفظتين تدلاّن على الفخر .
- لَمْ يفْتخِر جرير بأجداده ، علِّل .
- بِمَ مثّل جرير لِشِعْره في البيت الرابع ؟ و ما وجه الشبه ؟
- إلى أيّ غرض شِعري تنتمي القصيدة ؟ و ما سبب ظُهوره في عصر الشاعر ؟
- في النّص عاطفتان بارزتان ، حدّدهما مبرزا العلاقة بينهما .
- اشرح البيت الثامن باختصار .
- يدعو جرير على قوم الفرزدق : بالقُبح وزيادة غدرهم الباعث على الشّك والريبة .
- الألفاظ الدالة على الهجاء : قبَّح ، خُزِي ، العبد ، تُيوس ، ذُبابا .
الألفاظ الدالة على الفخر : أنا البازيّ ، صواعق ، ما هِبْت .
- لم يفتخر جرير بأجداده : لأنّه لم يكن من أصل رفيع، ولا نسبٍ عريق ، بل كان فقيراً يرعى غُنيْماتٍ لأبيه .
- مثّل جرير شِعْرَه : بالصواعق ، و وجه الشبه بينهُما قوّة الفتك والهلاك .
-
الصِراع السياسي بين بني أميّة و بين بني هاشِم .
تشجيع الخُلفاء على هذا النوع من الشعر قصد صرف الرعيّة عن أُمور الحُكم .
إحياء العصبيّة القبليّة و الحمِيّة الجاهِليّة من جديد .
-
العاطفتان البارزتان هما : عاطفة الفخر والاعتزاز ، وعاطفة الهجاء و التحقير ، و العلاقة بينهما هي علاقة التّضاد .
-
لو وُزِنت عُقول قوم الفرزدق على الميزان لكانت أخفّ من وزن الذّباب ، فالشاعر يرميهم بالسّفه و الطّيش مُسْتصْغِراً الفرزدق و قومه .
- حدّد نوع الأسلوب في البيت الثاني ، و بيّن غرضه البلاغي .
- تكرّر في النّص ضميران ، حدِّدْهُما وعلى من يعود كلّ ضمير ؟
- أعرب ما تحته خط في النّص .
- في قول الشاعر : " يُخْضِعون لها الرِّقابا " صورة بيانيّة ، حدِّد نوعها ثُمّ اشرحها .
- استخرج من النص مُحسِّناً بديعِيّاً ، حدِّد نوعه ، و اذكُر أثره .
- أسلوب البيت الثاني : خبري ، و غرضه : التّحقير .
-
الضمير الأول : هو المفرد المتكلّم أنا ، يعود على جرير .
الضمير الثاني : المفرد الغائب هو ، يعود على الفرزدق .
- الإعراب :
صبراً : نائب مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
يا : حرف نداء مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب .
-
نوع الصورة : كِناية عن صفة الخُضوع و الذّل و الهوان .
-
المُحسّن البديعي ، قوله : وزنت – ما وزنت .
-
نوعه : طِباق السلب .
-
أثره : جلاء المعنى ووُضوحه بِذِكْر اللفظ وضِدِّه ، كما أنّه يعمل على اتساق النّص .