قال " ابن الرّوميّ ":
| رأيْتُ حَمّــالاً مُبيــنَ العَمــى | يَـــعْثُرُ بِالأكَـمِ و في الوَهْــدِ | 
| مُحْتَمِــلاً ثِقَلاً عَلــى رَأْسِــــهِ | تَضْعُــفُ عَنْــهُ قُــوَّةُ الجَــلْـــدِ | 
| بَيْنَ جِمــــالاتٍ و أشْبــاهِهــا | مِنْ بَشَرٍ ( نـاموا عَنِ المَجْـدِ ) | 
| أضْحـى بِأَخْزى حـالَةٍ بَيْنَهُم | و كُلَّهُم فــــي عـــيشَةٍ رَغْـــدِ | 
| كُــلُّهــــم يَصْـدِمُهُ عــــامِداً | أو تائِــــهَ اللُّبِّ بِــــلا عَمْــــدِ | 
| و البــائِسُ المِسْكيــنُ مُسْتَسْلِمٌ | أَذَلُّ لِلمَــــكْـــــروهِ مِنْ عَبْــــدِ | 
| و ما اشْتَهـــى ذَلِكَ و لَــــكِنَّـهُ | 
			 ( فَــرَّ مِــنَ اللُّؤْمِ إِلى الجَــهْدِ )  | 
		
| فَرَّ إِلى الحَمْلِ عَلــى ضُعْفِــهِ | مِنْ كَلَحـــاتِ المُكْثِرِ الوَغْدِ | 
- شرح المفردات الصّعبة :
 
الأكم : مكان مرتفع . الوهد : مكان منخفض . أخزى : أشدّ إذلالا. رغد :
طيّب . اللّبّ : العقل . كلحات : عبوس . الوغد : الأحمق
- عمّ يتحدّث الشّاعر في نصّه ؟
 - في النّصّ عاطفتان ، اشرحهما .
 - استخرج صفتين متعلّقتين بالحمّال و صفتين متعلّقتين بالمجتمع الّذي يعيش فيه .
 - إلى أيّ غرض شعريّ ينتمي النّصّ ؟ علّل حكمك .
 - حدّد النّمط الغالب في النّصّ مبرزا مؤشّرين من مؤشّراته مع التّمثيل من القصيدة .
 
- استخرج من البيت الأوّل محسّنا بديعيًّا مبيّنا نوعه و غرضه .
 - اشرح الصّورة البيانيّة الواردة في البيت الأخير من السّند مبيّنا نوعها و غرضها .
 - أعرب ما تحته سطر إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
 
في إحدى أيّام الشّتاء الباردة رأيتَ متشرّدا قد اتّخذ من موقف الحافلات
مسكنا له . شاهدته فتألّمت لحاله ثمّ قرّرتَ مساعدته بمعيّة أصدقائك .
احك ذلك موظّفا :
فعل تعجّب – اسما ممنوعا من الصّرف – استعارة مكنيّة – طباقا .
- يتحدّث الشّاعر في نصّه عن قضيّة اجتماعيّة تتعلّق بحمّال بائس أعمى تجاهله النّاس . ( 1 )
 - إنّ ابن الرّوميّ قد استطاع أن ينقل إلينا مشاعره و أحاسيسه ، و أن يجعلنا نتعاطف مع هذا
 
المسكين البائس الّذي ما هو إلّا عيّنة صغيرة من جماعة غير قليلة تعاني البؤس و الشّقاء ، كما
جعلنا ننظر إلى هؤلاء المسرفين الّذين أعمتهم أنانيّتهم عن مدّ يد المساعدة إلى الّذين سدّت في
وجوههم أسباب الرّزق ، و من ثمّة يمكن القول إنّه قد ساد في النّصّ عاطفتان متمايزتان : عاطفة
الإشفاق و الإعجاب بعهذا الضّرير الشّجاع ، و عاطفة ازدراء و احتقار لأولئك الّذين امتنعوا عن
نجدته و إغاثته . ( 1 )
- من الصّفات المتعلّقة بالحمّال : 0,25 على كلّ صفة ( 1 )
 
أعمى : مبين العمى .
بائس و مسكين : البائس المسكين .
من الصّفات المتعلّة بالمجتمع :
أغنياء : كلّهم في عيشة رغد .
ممتنعون عن مساعدة الضّعفاء : ناموا عن المجد .
- ما دام النّصّ قد تعرّض لقضيّة اجتماعيّة ( 1 ) ، فإنّه يندرج تحت غرض الأدب الاجتماعيّ ، ( 0,5 ) و هو غرض جديد ظهر في العصر العبّاسيّ ، إذ لم تعهده العصور السّابقة
 
بهذا الشّكل المتميّز ، و كان ابن الرّوميّ من روّاده .
- نمط النّصّ وصفيّ ، ( 0,5 ) من مؤشّراته :
 
- وفرة الصّفات : مسكين ... يعثر بالأكم . ( 0,5 )
 - كثرة الإضافات : قوّة الجلد ، أشباهها . ( 0,5 )
 
- المحسّن البديعيّ الوارد في البيت الأوّل هو :
 
طباق الإيجاب بين كلمتي : الأكم ≠ الوهد ، غرضه التّوضيح ، إذ بالتّضاد تتّضح المعاني . ( 1 )
- الصّورة البيانيّة واردة في قول الشّاعر " المكثر الوغد " كناية عن موصوف و هو الغنيّ
 
الّذي لا يرحم الفقراء . ( 1,5 )
- الإعراب :
 
إعراب المفردات :
| الكلمة | إعرابها | 
| العمى | مضاف إليه مجرور و علامة جرّه الكسرة المقدّرة على آخره منع من ظهوره التّعذّر . ( 1 ) | 
| ذلك | 
			 الذّال : اسم إشارة مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به للفعل " اشتهى " . ( 1 ) اللّام للبعد و الكاف للخطاب و هما حرفان زائدان لا محلّ لهما من الإعراب . ( 0,5 )  | 
		
إعراب الجمل :
| الجملة | إعرابها | 
| 
			 ناموا عن المجد  | 
			
			 جملة فعليّة واقعة في محلّ جرّ صفة و التّقدير " من بشر نائمين عن المجد " ( 1 )  | 
		
| فرّ من اللّؤم إلى الجهد | جملة فعليّة واقعة في محلّ رفع خبر لكنّ . ( 1 ) | 
- المقدّمة : وصف حال المتشرّد من حيث : شكله ، ملبسه ، مجلسه ...
 - العرض : الحديث عن مختلف المساعدات الممنوحة له و عن الأشخاص الفاعلين في ذلك .
 - الخاتمة : وصف حال المتشرّد بعد المساعدة .
 - المنهجيّة : ( 1 )
 - المضمون ( 2 )
 - اللّغة و الأسلوب ( 2 )
 - التّوظيف ( 2 )
 
          
            
 
        


        