قال الشّاعر التّلمسانيّ المنداسيّ عقب مذبحة عنيفة قام بها الأتراك وحليفهم ابن زاغو :
| وَأَكبر شيء أَفسدته أَكفـــــــــــــهم | تلمْسان عين الغرب علمًا وإيمـــــــــانا | 
| وَكانَت لهم لمّا أَرادوا فَســــــــــادًا | أَراذل منها كالبطارق أَعـــــــــــــــوانا | 
| فَمنهم قرين السّوء مفتي بــــلادهم | تودّ العباد التّرك كانوا وَلا كــــــــــــانا | 
| فَقل لابن زاغو للضّلال أَيــــــــمة | تدبّر لحاك اللَه ما قال مَــــــــــــــــولانا | 
| وَلا تركنوا وَالرّكن منك سجـــــيَّة | كأَنَّك ( لَم تسمع ) من اللَه قـــــــــــــــرآنا | 
| فإن أَمير الوقت بالأَمر قــــــــــائِم | وَأَنتَ جَليس السّوء في زيّ هامـــــــانا | 
| أَتهدم دار العلم في حانك الَّــــــذي | تَبيت وَتضحى فيه وَيحك سكـــــــرانا | 
| لَقَد كنت جبرًا بالمَدينة صــــــالحًا | فَصرت بها أَخا القرامط حَمــــــــــــدانا | 
| قتلت فحول العلم صَبرًا وَلَم تــزل | عَلى عهدك المَعلوم في الزّيغ هيمــــانا | 
| فأيمت بالفَتوى نساء كَريــــــــــمة | وأَيمت بالقول المملك ولــــــــــــــــــدانا | 
| وَقال ( اقتلوا ) فالقتل يردع غيـرهم | وَلا رقّ ذاكَ القَلب منـــــــــــــه وَلا لانا | 
| إِذا كانَ مفتي السّوء يَقضي بـرأيّه | هناك يَكون الزّرع في الأَرض خسرانا | 
| فقل لابن زاغو رأس كلّ خَطيــئة | فَلا تحسب الفتك بالأَهل سلــــــــــــوانا | 
| وَقد قُدّ ذاك الثّوب من كلّ موضع | و مرّ بأبصار الخَلائق عريــــــــــــــــانا | 
| أَيا آل دين اللَه ما لي أَراكـــــــــــم | نيّامًا وكان الطّرف من قبل يقــــــــظانا | 
| أَما تَذكرون الأهل وَالزّمن الَّـــذي | عهدتم فَذاكَ الوصل قَد صارَ هجــــرانا | 
- ما المَعلَم الّذي تمثّله مدينة تلمسان؟ وكيف صارت ؟
 - مَن رأس الفتنة ، وماهي فعلته ؟ و كيف أصبح بين النّاس ؟
 - في النّصّ خطابُ عتابٍ . دلّ على ذلك من النّصّ ، ذاكرًا فحواه .
 - لأي غرض تنتمي القصيدة ؟ أهو جديد أم قديم ؟ علّل .
 - حدّد مظاهر البيئة ؟
 - ما نمط النّصّ ؟ اذكر خاصيتين له مع التّمثيل .
 
- صنّف الألفاظ التّالية في حقلين دلاليّين : علمًا ، أفسدته ، السّوء ، إيمانًا ، هامان ، الظّلم ، صالحًا ، قتلت .
 - أعرب ما تحته خط إعرابًا تامًا دقيقًا ، وبيّن وظيفة ما بين قوسين .
 - حدّد عناصر الاتّساق والانسجام في القصيدة .
 - استخرج من نصّ القصيدة أسلوب شرطٍ ، وحدّد مكوّناته .
 - استخرج من السّند صورة بيانيّة ، اشرحها و بيّن نوعه و سرّ بلاغتها .
 - استخرج من البيت 6 محسنا بديعيا مبينا نوعه و أثره في الكلام
 
 
عالج وضعيّة واحدة على الخيّار: 
تشكّلت حضارة بلاد المغرب العربيّ وفق أسباب مكّنتها وقوفًا ومضاهاة أمام الدّولة العبّاسيّة، إلاّ
أنّها انهارت بعد أمد معدود. حلّل القول ذاكرًا أسباب الانفصال، الحيّز الزّمكاني، قواعد التّحضّر،
علماءَها ، وأسباب الانهيار .
- المَعلَم الّذي تمثّله مدينة تلمسان أنّها مدينة العلم والإسلام في الغرب. وصارت خرابًا .
 - رأس الفتنة ابن زاغو ، وفعلته : الفتنة و القتل و النّفاق ، وقد أصبح بين النّاس منبوذًا حقيرًا
 - في النّصّ خطابُ عتابٍ في قوله : وأنت جليس السّوء ، أتهدم دار العلم ؟ ... فصرت ... ،قتلت ولم تزل . وفحواه ذكر معالم الإسلام والمدينة والتّمثيليّة المزيّفة ، بل جهرٌ بالجريمة للمعنيّ بالأمر .
 - تنتمي القصيدة إلى غرض الهجاء . و هو غرض قديم. وقد شاع أيّام الدّولة الأمويّة .
 - من مظاهر البيئة : انتشار العلم ودُوره ، الإسلام في الغرب الجزائريّ بتلمسان من جهة ، و من جهة أخرى المعارضة بالفساد وانتشار الحانات ، الفتوى غير الشّرعيّة ، القتل ، النّفاق .
 - نمط النّصّ : وصفيّ . من مؤشّراته كثرة النّعوت : المعلوم , كلمةً ,الإضافات : دار العلم , كل خطيئةٍ , الأخبار , جليس , جبر
 - كثرة التّصوير البيانيّ : التّشبيه ( تلمسان عين الغرب علمًا ، ...كالبطارق ، كأنّك ... ، في زيّ هامان ) ، الكناية (و مرّ بأبصار الخلائق عريانا ، مالي أراكم نيّامًا )
 
- تصنيف الألفاظ التّالية في حقلين دلاليّين : علمًا ، أفسدته ، السّوء ، إيمانًا ، هامان ، الظّلم ، صالحًا ، قتلت . حقل الإصلاح: علمًا، إيمانًا، صالحًا
 
- حقل الفساد: أفسدته ، السّوء، هامان ، الظّلم ، قتلت
 
- الإعراب ( 1,5 )
 
| إعرابها | الكلمة | 
| قُدّ | فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتح الظّاهر في آخره. | 
| آلَ | منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة في آخره، وهو مضاف. | 
إعراب الجمل
| الجملة | إعرابها | 
| اُقتلوا | جملة مقول القول فعليّة واقعة في محلّ نصب مفعول به . | 
| لم تسمع | جملة فعليّة واقعة في محلّ رفع خبر كأنّ. | 
- عناصر الاتّساق والانسجام في القصيدة
 - .الاتّساق : أدوات الرّبط : الواو ، الفاء للدّلالة على الجمع جمع معالم المدينة والتّعقيب ذكر
 
انهيار المعلَم )
حروف الجر :  من ، في , الباء 
الوحدة العضويّة ( التتابع المشهدي )
الوحدة الموضوعيّة (حصار تلمسان وقمع أهلها )
الضّمائر : هم ، هو ، أنت و معاينة
التّوكيد : إنّ ، لقد ، قد ، اسميّة الجملة 
     4 . أسلوب الشّرط ، ومكوّناته . أداة الشّرط : إذا
جملة الشّرط : كان مفتي السّوء يقضي ...
جملة جواب الشّرط : يكون الزّرع ( 1 )
- تحديد الصّور البيانيّة في البيت الخامس مع ذكر وجه بلاغتها .
 
كأنّك لم تسمع من الله قرآنا ( تشبيه ) بلاغتها : غياب مبادئ القرآن الكريم ، وتناسي حكم الشّرع ، لخصته "لم تسمع" بخطاب مباشر، فصُمٌّ وفق أداة التّشبيه المؤكّد .
6 . في البيت السادس طباق إيجاب قائم ≠ جليس
و أثره توضيح المعنى
- مقدمـة : سقوط الدّولة الأمويّة ، وقيّام الدّولة العبّاسيّة في المشرق ، وإرهاصات الانفصال .
 - عرض :
 
- أسباب الانفصال ( السّيّاسة المتّبعة ، تكوين دولة مستقلة ، مضاهاة الحضارة العبّاسيّة )
 - الحيّز الزّمكانيّ (137هـ ، 296 هـ ـ بلاد المغرب العربيّ )
 - تعريب البربر، بناء دور العلم، الاهتمام بعلوم الدّين ، التّفسير و الفقه ، الكتاتيب ، الفلسفة ...
 - عبد الرّحمن بن رستم، الإمام أفلح بن عبد الوهّاب، أبو اليقظان، أبو حمو الزّيّانيّ.
 - انهيارها ، ضعف سلطانها ، الأطماع ، اللّهو ، التّرف...
 
- خاتمة : ـ حضارة بلاد المغرب العربيّ المؤقّتة، حقّقت بشرف صناعة حضاريّة (إسلام، تعريب، معالم )
 
المنهجيّة ( 0,5 ن )
اللّغة و الأسلوب ( 1 ن )
علامات الوقف ( 0,5 ن )
المضمون ( 3 )
          
            
 
        


        