- ما المَعلَم الّذي تمثّله مدينة تلمسان؟ وكيف صارت؟
- مَن رأس الفتنة، وماهي فعلته؟ و كيف أصبح بين النّاس؟
- في النّصّ خطابُ عتابٍ. دلّ على ذلك من النّصّ، ذاكرًا فحواه.
- إلى أيّ غرض تنتمي القصيدة؟ أهو جديد أم قديم؟ علّل.
- حدّد مظاهر البيئة.
- ما نمط النّصّ؟ اذكر خاصيتين له مع التّمثيل.
المَعلَم الّذي تمثّله مدينة تلمسان أنّها مدينة العلم والإسلام في الغرب. وصارت خرابًا. ( 1 )
رأس الفتنة ابن زاغو، وفعلته: الفتنة و القتل و النّفاق، وقد أصبح بين النّاس منبوذًا حقيرًا. ( 1 )
في النّصّ خطابُ عتابٍ في قوله: وأنت جليس السّوء، أتهدم دار العلم؟... فصرت...، قتلت ولم تزل. وفحواه ذكر معالم الإسلام والمدينة والتّمثيليّة المزيّفة، بل جهرٌ بالجريمة للمعنيّ بالأمر. ( 1 )
تنتمي القصيدة إلى غرض الهجاء. و هو غرض قديم. وقد شاع أيّام الدّولة الأمويّة عند الفرزدق و جرير، والأخطل في شعر النّقائض. ( 1 )
من مظاهر البيئة: انتشار العلم ودُوره، الإسلام في الغرب الجزائريّ بتلمسان من جهة، و من جهة أخرى المعارضة بالفساد وانتشار الحانات، الفتوى غير الشّرعيّة، القتل، النّفاق. ( 1 )
نمط النّصّ: وصفيّ. من مؤشّراته كثرة النّعوت: أكثر علمًا، إيمانًا، جليس السّوء، سكران، عريان، كثرة التّصوير البيانيّ: التّشبيه ( تلمسان عين الغرب علمًا،...كالبطارق، كأنّك...، في زيّ هامان )، الكناية (و مرّ بأبصار الخلائق عريانا، مالي أراكم نيّامًا ). ( 1 )